أنتظر تقيييم + رد
التصنيف: صور و ترفيهات
مرسيدس 700 صور حديثة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
اليوم حبيت انزل لكم مقطع لعرض الدلافين في بالتيمور اللذي كان يوم السبت >>يعني قبل يومين..
اضغط هنا
>>>>يارب يعجبهم
اذا اعجبكم لا تنسوا التقييم
سبحان الله و بحمده
صور انمي حلوه بنات صور حديثة
حركه حركه Stop صور حديثة
صباح – مساء آلخير ع آلجميع ..
هآلموضوع شفته بأحد آلمنتديآت وحبيت أنقله ليكوآ لكن بأسلوبي ..
أكييد كولنآ شفنآ همتآروآلموهم آللي مآ شآفه حيشوفه بنهآية آلموضوع ..
آلقصه ..
تتكلم آلقصه عن مخلوق صغير وجميل وتيوب وحبوب ومآأآره نآيس
آسمو همتآرو .. بس تشوفوآ أول حلقه حتتعرفوآ عليه..آلشخصيآت ..
أسمها: لورا
عمرها: حوالي12 سنة
لون عيونها: بني.
لون شعرها: بنيهيآ صآحبة آلهآمستر همتآرو .. وتحبه مآإآره ..
وحسآسه كثيير
آلآسم : همتآرو
آلجنس: ذكر
الميلاد : 6 أغسطس
الطول : 8.6 سم
المالك : لورا
جرذ صغير وزي مآ قلت مآره نآيس ومحبوب عند آلكل
ودآئمآ يحب يسآعد لورآ .. ويحب آلمغآمره ..
الاسم : بيجو
الجنس : أنثى
الميلاد : 10/7
الطول : 5.7 سم
المالك : ماريا
مآأآره حسآسه هآلبنوته وحلوه وكيوت [و تحب أصدقائها
و دائما تكون سعيدة عندما تكون معهم ]
ومآ تشوفهآ إلآ ومعآهآ آلشرآيط وآلآكسسورآيز تبعهآ
الاسم : باشمينا
الجنس : أنثى
الميلاد: 16/9
الطول : 3.7 سم
المالك : جين
فتاة تحب أصدقائها و دائما مهتمة ب بنبي و هي تعشق اللون الوردي ومهتمة بوشاحها
الاسم : باندا
الجنس : ذكر
الميلاد: 8/4
الطول : 8.8 سم
مالكه : ميمي
جريء و مرح و قوي ومسكين حآبب يسآهم في مشروع بنآء
مآ نقول آلآ آلله يعتيه آلعآفيه
الاسم : كابو
الجنس : ذكر
الميلاد : 6/8
الطول : 7.7 سم
مالكه : كب و سو
يحب وضع الأشياء على رأسه و خجول و مترددالاسم : دكستر
الجنس : ذكر
الميلاد : 11/10
الطول : 8.7 سم
مالكه : بائع محل النظارات
أنيق و متألق و متكبر و ذكي
الاسم: ساندي
الجنس: أنثى
الميلاد :6/6
الطول : 7.5 سم
المالك: هيلاريرياضية و اجتماعية تبقى على أصابع قدمها
تراقب أخاها المغازل طوال الوقت و لا تبعد عينيها عنه
[ وآلله وصرتي هآمستر يآ سآندي ]
الاسم : جنكل
الجنس : ذكر
الميلاد : 12/12
الطول : 8.5 سم
المالك : ليس له مالك
بس يحب يغني .. وعشقه آلقيثآره .. ومتنقل من مكآن لمكآن
الاسم : بينبي
الجنس:أنثى
الميلاد : 3/3
الطول : 6.2 سم
المالك : كايلي
هي أصغر آلقوم .. ودمهآ خفيف
أوكسنارد
الجنس: ذكر
الميلاد : 3/5
الطول : 10
المالك : لانا
خجول وطول آلخط جوعآن
يبقي بذرة عباد شمس معه في جميع الأوقات
ليطمئن بأن وجبة طعامه القادمة قريبه منه << آلزول ذآ ذكي
سنوزر
الجنس : ذكر
الميلاد : 14/1
الطول : 8.5 سم
المالك : ليس لديه مالك
ع طول نآاآيم .. وينآم حتى إذآ كآن وآقف
لكن فجأه يصحى ويسآعدهم بكم نصيحه من عنده << لآ وآلله فيه آلخير .
الاسم : بوسو
الجنس : ذكر
الميلاد : 21/9
الطول : 12بكل مكآن يحفر
الاسم : هاودي
الجنس : ذكر
الميلاد : 18/2
الطول:8.5 سم
شاعر .. وموته ولآ يشوف أو يجلس مع دكستر << حتى همآ يعرفوآ يكرهوآصور لهمتآرو ..
وآللي حآبب يتفرج عليه يدخل على هآلموقع
وأخيرآ..
صورة تجمع آلهآمسترز كولهم
سبحان الله و بحمده
و حلقت فوق غرناطة و قصر الحمراء مرتين
( 2 )د . عدنان جواد الطعمة
أما أبو القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صاعد القرطبي فإنه قال في كتاب ) الطبقات ) أن معظم الأندلس في الإقليم الخامس ، و طائفة منها في الإقليم الرابع ، كمدينة أشبيلية ، و مالقة ، و غرناطة ، و المرية ، و مرسية . و ذكر العلماء بصناعة الأحكام أن طالعها الذي اختطت به السرطان ، و نحلوها ، لأجل ذلك ، مزايا ، و حظوظا من السعادة اقتضاها تسيير أحكام القرانات الإنتقالية على عهد تأليف هذا الوضع . و طولها سبع و عشرون درجة و ثلاثون دقيقة ، و عرضها سبع و ثلاثون درجة و عشر دقائق . و هي مساوية في الطول بأمر يسير لقرطبة ، و ميورقة ، والمرية ، و تقرب في العرض من أشبيلية ، و المرية ، و شاطبة ، و طرطوشة ، و سردانية ، و أنطاكية ، والرقة . كل ذلك بأقل من درجة . فهي شامية في أكثر أحوالها ، قريبة من الإعتدال ، و بينها و بين قرطبة ، أعادها الله تعالى ، تسعون ميلا).( 10 )
وقال أحمد بن محمد بون موسى الرازي عند ذكر كورة البيرة :
( و يتصل بأحواز قبرة كورة البيرة ، و هي بين الشرق والقبلة ، و أرضها سقى غزيرة الأنهار ، كثيرة الثمار ، ملتفة الأشجار ، أكثرها أدواح الجوز ، و يحسن فيها قصب السكر ، و لها معادن جوهرية من ذهب وفضة ، و رصاص ، وحديد . وكورة البيرة أشرف الكور ، نزلها جند دمشق . وقال : لها من المدن الشريفة مدينة قسطلية ، وهي حاضرة البيرة ، و فحصها لا يشبه بشئ من بقاع الأرض طيبا ولا شرفا الا بالغوطة ، غوطة دمشق . وقال بعض المؤرخين : ومن كرم أرضنا أنها لا تعدم زريعة بعد زريعة ، ورعيا بعد رعي ، طول العام ، و في عمالتها المعادن الجوهرية من الذهب ، و الفضة ، والرصاص ، و الحديد ، والتوتية . وبناحية دلاية من عملها ، عود اليلنجوج ، لا يفوقه العود الهندي ذكا و عطر رائحة ) . ( 11 )
قال الرحالة ابن بطوطة بعد مغادرته بلدة الحمة :
( ثم سافرت منها إلى مدينة غرناطة ، قاعدة بلاد الأندلس و عروس مدنها ، وخارجها لا نظير له في بلاد الدنيا ، وهو مسيرة أربعين ميلا ، يخترقه نهر شنيل المشهور ، و سواه من الأنهار الكثيرة. والبساتين و الجنان و الرياضات و القصور و الكروم محدقة بها من كل جهة ومن عجيب مواضعها عين الدمع ، وهو جبل فيه الرياض و البساتين ، لا مثل لها سواها . قال ابن الجوزي : لولا خشيتي أن أنسب إلى العصبية لأطلت القول في وصف غرناطة ، و لكن ما اشتهر كاشتهارها لا معنى لإطالة القول فيه . ولله در شيخنا أبي بكر محمد إبن أحمد بن شبرين السبتي نزيل غرناطة ، حيث يقول :
رعى الله من غرناطة متبوأ يسر حزينا أو يجير طريدا
تبرم منها صاحبي عندما رأى مسارحها بالبرد عدن جليدا
هي الثغر صان الله من أهلـت به وما خير ثغر لا يكون برودا ( 12 )وقد ولع الشاعر أبو الحجاج يوسف بن سعيد بن حسان في وصف غرناطة ، فأنشد الأبيات الشعرية التالية : ( 13 )
أحن إلى غرناطة كلما هفت نسيم الصبا تهدي الجوى و تشوق
سقى الله غرناطة كل منهل بمنهل سحب ماؤهن هريق
ديار يدور الحسن بين خيامها و أرض لها قلب الشجى مشوق
أغرناطة العليا بالله خبري أ للهائم الباكي إليك طريق
وما شاقني الا نضارة منظر و بهجة واد للعيون تروق
تأمل اذا أملت حوز مؤمل و مد من الحمرا عليك شقيق
وأعلام نجد و السبيكة قد علت و للشفق الأعلى تلوح بروق
وقد سل شنيل فرندا مهندا نضى فوق در ذر فيه عقيق
اذا نم منه طيب نشر أراكه أراك فتيت ألمسك و هو فتيق
ومهما بكى جفن الغمام تبسمت ثغور أقاح للرياض أنيقوقال زكريا بن محمد بن محمود القزويني في كتابه : " آثار البلاد و أخبار العباد " في وصف غرناطة :
( مدينة بالأندلس قديمة بقرب البيرة ، من أحسن مدن بلاد الأندلس و أحصنها ، ومعناها الرمانة بلغة الأندلسيين ، يشقها نهر يعرف بنهر قلوم ، وهو النهر المشهور الذي يلفظ من مجراه برادة الذهب الخالص . بها جبل الثلج مطل عليها ، على ذروته توجد أيام الصيف صنوف الرياحين و الرياض المونقة ، وأجناس الأفاويه و ضروب العقاقير . و بها شجرة الزيتون التي هي من عجائب الدنيا . قال أبو أحمد الأندلسي : بقرب غرناطة بالأندلس كنيسة عنها عين ماء و شجرة زيتون ، و الناس يقصدونها في يوم معلوم من السنة ، فإذا طلعت الشمس ذلك اليوم أخذت تلك العين بإفاضة الماء ، ففاضت ماءا كثيرا ، و يظهر على الشجرة زهر الزيتون ثم ينعقد زيتونا ، و يكبر و يسود في يومه ذلك اليوم ، فيأخذ من ذلك الزيتون من قدر على أخذه ، ومن ذلك الماء للتداوي . و قال محمد بن عبد الرحيم الغرناطي انها بغرناطة . و حدثني الفقيه سعيد بن عبد الرحمن الأندلسي أنها بسقورة . وقال العذري : أنها بلورقة . والقائلون كلهم أندلسيون ، و المواضع المذكورة كلها من أرض الأندلس ، فجاز أن كل واحد منهم إضافة إلى موضع قريب منه ) . ( 14 )
و يقول سيد أمير علي في وصفه لمدينة غرناطة :
( وكانت مدينة غرناطة كالبرج الشامخ وسط الغوطة ، وكان قسم منها يقع ، شأنه اليوم ، في الفيغا ، والقسم الآخر عند سفح التلال التي شيدت عليها ضواح ريفية مرتفعة و زاخرة بالسكان . وكان نهر الدورو يسيل عبر المدينة ، و بعد أن يزود منازلها و أسواقها و طواحينها و حماماتها بكفايتها من المياه ، يعود فينساب في سهلها و يعطيه الحياة و الخصب . و في زمن بني ناصر كان يحيط بغرناطة سور متين له إثنا عشر بابا و يعلوه ألف وثلاثون برجا ، وكانت القلعة ( القصبة ) في الوسط . وكان لكل بيت في المدينة حديقته الخاصة المغروسة بأشجار الليمون و البرتقال و الطرنج و الآس و اللوز و الخمائل ذات الشذى العطر ، كما كان فيه مورده الخاص من المياه الجارية . وكان في كل شارع من شوارع المدينة عدد كبير من نوافير المياه ، كما كانت البيوت في غاية الإناقة و بلغ عدد سكان مدينة غرناطة في منتصف القرن الخامس عشر أربعمئة ألف نسمة ) . ( 15 )
قال عماد الدين اسماعيل بن محمد بن عمر المعروف بأبي الفداء في كتابه " تقويم البلدان " :
( وغرناطة في نهاية من الحصانة و مملكتها في الجنوب و الشرق عن مملكة قرطبة و بينها و بين قرطبة نحو خمسة أيام . و غرناطة في نهاية النزاهة و تشبه دمشق و تفضل عليها بأن مدينتها مشرفة على غوطتها و هي مكشوفة من الشمال . و ينصب أنهارها من جبل الثلج الذي هو من جنوبها و تنخرق فيها الأنهر و عليها الأرحى داخل المدينة و لها قلعة عالية شديدة الإمتناع و لها أشجار و ثمار و مياه مسيرة يومين تقع مرأى العين لا يحجبها شيئ . و نهرها الكبير يقال له شنيل ومن أعمال غرناطة حسن شلوبينية و هو من حصون غرناطة البحرية على بحر الزقاق و منه أبو علي عمر محمد الشلوبيني امام نحاة المغرب اقول و قد غلط من قال الشلوبيني هو الأشقر بلغة أهل الأندلس و من أعمال غرناطة بلدة باغة و هي غزيرة المياه و لمائها خاصية انه ينعقد حجرا و بها الزعفران و العنب الكثير و من أعمال غرناطة القلعة السعدية و فيها ألف الحجاري كتاب المشهب لصاحبها عبد الملك و هي رباط جهاد ) . ( 16 )
أما أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري فقد أورد في " كتاب الجغرافية " وصفا رائعا لموقع و أحوال غرناطة :
( و مدينة غرناطة على النهر المعروف بشنيل يشق وسطها . و في هذا النهر يوجد ذهب الأحمر ، وهو الموضع الثالث بالأندلس . وهذا الذهب الحمر ليس في الأرض أطيب منه . وانما هو ورقة . وأكثر ما يوجد بوادي حدرو وهو في وسط المدينة و في البرودية ما بين قنطرة الحواتين و قنطرة القاضي في مصب الخندق من جبل الشيكة ما بين الحمراء و مروز . وقد يوجد في رأس الوادي و في أسفله يسير من الذهب . وهذا الذهب اذا اجتمع فانه يباع مثقاله زائدا على جميع الذهب بالربع والخمس . و هذا النهر يدخل في غرناطة من ناحية الجوف و يخرج على قبلتها ما بين القصبتين على باب محكم الصنعة عالي البناء قد علق عليه دفف مصفحة بالحديد ، قد هيئ عليها اسوار من القصبة الصغيرة إلى القصبة الكبيرة . وفتح في جوف هذا الباب بابان صغيران لاستقاء الماء وقت الحرب . ولا يوجد مثله في الأندلس . و هذا النهر يشق غرناطة نصفين ، قد بني عليه أربعة قناطر عالية البناء يجوز الناس عليها من النصف الواحد إلى النصف الثاني . و هذه المدينة كثيرة البرد و الثلج في زمن الشتاء ، و ذلك بسبب شلير .ويجلب الحرير من بعض أعمالها . ومن عجائبها أن فيها طلسما من اللاطون ، يزيد على قنطار ، وهو على صفة الفرس ، و له رأس كرأس الديك ، و ذنب كذنبه ، و على ظهره فارس راكب على هيأة المدرع ، و على رأسه مثل الطرطورة ، فإذا هبت عليه الريح دار على ثقله كدوران الرحى ، و سمع له دوي عظيم ، صنعه عبود بن حابس على انه لا يملك هذه القصبة عربي أبدا . و كذلك طلسم ثان في مدينة مالقة و لكنه لا يدور ) . ( 17 )
وأما روم لاندو فقد وصف مدينة غرناطة في كتابه " الإسلام والعرب " على النحو التالي :
( أما غرناطة فقد عمرت ، في ظل الدولة النصرية ، من عام 1232 إلى عام 1492 ميلادية ، وكانت أشبه بجزيرة خاضعة لسلطان العرب . وطوال قرنين و نصف واصلت حمل مشعل التقليد الإسلامي العظيم في العلم و الفن . و أبرز آثارها الضخمة هي الحمراء ، أحد كنوز العالم المعمارية الأكثر روعة و حسنا . و لعل اسمها مشتق من الحجر الملون الذي شيدت به . والواقع أن غرناطة هي وريثة قرطبة ، من الناحيتين الثقافية والروحية ، و لكنها هي الأخرى كان مقدرا عليها أن تهلك ، عام 1492 م ، بتوحيد أسبانية في ظل صاحبي الجلالة الكاثوليكيين ، فرناندو و إيزابيلا ) . ( 18 )
وصف الأستاذ غوستاف لوبون مدينة غرناطة الحالية بأنها كئيبة و قذرة ، وانه لا ينصح أحدا بزيارتها :
( وأما مدينة غرناطة فلا أنصح أحدا بأن يزورها بعد أن وصفها شعراء العرب بانها أنضر مدينة تنالها أشعة الشمس و بأنها دمشق الأندلس . ولا أقدر أن أصف الحال التي كانت عليها غرناطة فيما مضى ، و لكن غرناطة الحديثة لم تكن سوى قرية كبيرة قذرة ليس فيها ما يجدر ذكره غير كتدرائيتها الفخمة و حمرائها فضلا عن أنها قائمة على مكان يعد من أجمل أمكنة العالم ، و لم تبن بيوتها الحديثة على طراز معروف ، وأمعنت في البحث عن زخارفها التي قص أدباء معاصرون مشهورون علينا خبرها فلم أجد لها أثرا ) . ( 19 )
قصر الحمراء
مخطط قصر الحمراء
تحدث غوستاف لوبون عن قصر الحمراء في موضع آخر من كتابه بشغف و إعجاب بالغين ، قائلا :
( أقيم قصر الحمراء على منحدر جبل شلير الذي يشرف على مدينة غرناطة و على المروج الواسعة الخصيبة ، والذي يعد من أجمل أمكنة العالم . وإذا ما نظر المرء إلى الحمراء من أسفل الصخور التي تتوجها رآها أبراجا مربعة ذات ألوان قرمزية يناطح أعلاها السحاب و يسفر أدناها عن نبات أخضر كثيف ، وإذا ما مر المرء من تحت الأشجار التي تحف بها و سمع تغريد الطيور التي عليها و خرير الماء الذي يجري في السواقي و القنوات القريبة منها فدخل ذلك القصر الشهير رأى ما تغنى به الشعراء ، و لا سيما صاحب المشرقيات ( فكتور هوغو ) الذي أنشد قائلا :" أيتها الحمراء أيها القصر الذي زينتك الملائكة كما شاء الخيال و جعلتك آية الإنسجام أيتها القلعة ذات الشرف المزخرفة بنقوش كالزهور و الأغصان و المائلة إلى الإنهدام ، حينما تنعكس أشعة القمر الفضية على جدرك من خلال قناطرك العربية يسمع لك في الليل صوت يسحر الألباب " ) . ( 20 )
مخطط قصر الحمراء و جنة العريف