عندما تضعين طفلك الثاني ـ عزيزتي الأم – … تأكدي من أن بيتك سيتحول
في لحظات إلى ساحة قتال بين طفلك الأول والمولود.. فالأول يشعر بأن الرضيع
استحوذ عليك تماما، وحصل على كل حنانك وقتك ومداعبتك..وتبدأ نار الغيرة
بين الطفلين.. ومشاعر الغيرة بين الطفل الثاني ومن يليه من أطفال مسألة معتادة
وطبيعية جدا، ولا تنزعجي لها ، لأنها تحدث بين كل الأطفال ، لعدم قدرتهم على
استيعاب الحال الجديد وما يتطلبه من اهتمام الأم الزائد بابنها الجديد ، إلا أنه من
الضروري التعامل الصحيح مع الأمر بحيث لا تثيري المزيد من المشاعر السلبية
في نفس الطفل الأكبر، فقد تكبر هذه المشاعر معه مستقبلا ، وهو ما يهدد العلاقة
السوية بين الأبناء ، ونحن هنا في التقرير التالي نفيدك ببعض المواقف التي تتعرضين
لها مع المولود الجديد وأخيه الأكبر، وكيفية التعامل الصحيح فيها بحيث تطفئي
نار الغيرة بين أبنائك…الأم هي المسئولة
تقول الدكتورة نانيس ناجي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة عين شمس أن الأم
هي المسئولة الأولى عن وجود الغيرة بين أبنائها ، ويمكن لها أن تقضي تماما عليها
لو التزمت بمجموعة من الخطوات .وتؤكد الدكتورة نانيس أنه إذا كان طفلك يغار غيرة واضحة ويشعر بالغضب تجاهك
لتعكير حياته وتحويل انتباهك عنه بهذا التحدي الجديد فضعي نفسك مكانه وفكري
وتأملي ما الذي يمكن أن يدور بذهنه وكيف يفكر؟ قبل أن يأتي المولود الجديد إلى
العائلة قولي لطفلك الأكبر انه سيكون له أخ صغير ليلعب معه وأن ذلك سيكون ممتعا
جدا. ثم يبدأ في اللعب مع المولود بالطرق والألعاب التي يعرفها وعن طريق الخطأ
قد يتسبب في إيذاء المولود لأنه يلعب معه ألعاب في سنه الذي هو أكبر من سن المولود
بطبيعة الحال ، وهنا تبدأين في الصراخ لأن الأمر خطير، وتضيف الدكتورة نانيس:
ولكن عليك أن تكفي عن الصراخ ويكون الهدف الأول لك الآن هو حماية المولود من
أي ضرر قد يحدث له. أما الهدف الثاني فهو تعليم الطفل كيف يتعامل مع أخيه أو أخته
الجديدة بطريقة صحيحة ، تحدثي معه وناقشيه وجهيه ، وضحي له الأمور وأرشديه
وشجعيه ، وحتى تتأكدين من تحقيق هدفك الثاني لا تتركي طفليك معا وحدهما، وإن
بدا الأمر غير واقعي ، ولكن لابد أن تفعلي هذا حتى لا تحدث مشكلة خطيرة من ورائك.اشغلي طفلك
وتضيف الدكتورة نانيس ناجي: كوني قريبة عندما يكونان معك حتى إذا لاحظت
طفلك يعنف المولود فانتشليه وحاولي شغل طفلك بأغنية أو لعبة أو بوجبة خفيفة،
وهذا الإجراء يساعدك في تجنب سلسلة من الاعتراضات التي قد تأتي بنتيجة عالية
أكثر عدوانية.تصرفي بسرعة
في كل مرة تري فيها طفلك يضرب أو يتصرف بعنف مع المولود الجديد تحركي
بسرعة واعلني "ضرب لا، هذا يكفي." ضعي طفلك ليجلس في مقعده وقولي له:
يمكنك النزول من المقعد فقط عندما تعرف كيف تستخدم يديك بطريقة صحيحة.
ولكن اسمحي له أن ينزل فور ما يطلب منك هذا طالما يتعامل بذوق وحذر مع
المولود الجديد ، فهذا ليس عقابا إنه فقط تأديب فأنت تساعدينه أن يعرف أن
التصرفات العنيفة غير مسموح بها خاصة مع أخيه الصغير الضعيف.افخري به
كلما رأيت طفلك يلمس الصغير برفق شجعيه ، وقبليه وقولي له أنك فخورة به:
"أنت ولد طيب." فهو يصدق كلامك ، وفي كل أفعاله سيحرص أن يتصرف فعلا
برفق لأنك قلت له أنه طيب.ابتعدي عن الحجج الواهية
لا تتحججي دائما بالمولود الصغير أمام طفلك فتعطيه إحساس أنه أقل أهمية من المولود
الجديد. فمثلا لا تقولي:" لا أستطيع الخروج الآن لأن أخوك نائم." و"اصمت لا تتكلم
حتى لا يستيقظ أخوك. بهذه الكلمات تزرعين الغيرة في نفس طفلك ، ويمكنك
أن تقولي : سآتي وأرى ما تريد خلال 3 دقائق.مشاعر حساسة
تعرفي على مشاعره التي لا يعبر عنها خاصة وأن الأمور قد تغيرت الآن
بوجود المولود الجديد.تعليقات لطيفة
احرصي على أن تكون تعليقاتك لطيفة ، وعامة احذري من أن تقولي :عندي إحساس
إنك بتركه أخوك." بل قولي : أنا أعرف أن الأمر صعب عليك أن أقضي وقتا أطول
مع البيبي." أو " أعتقد انك نفسك تخرج قبل أن يستيقظ البيبي."وعندما يدرك طفلك أنك تتفهمين سيحب الصغير، وسيحبك أنت أكثر. بل يمكن استخدام
حجج لعدم تنفيذك لما يريد لانشغالك بالطفل الصغير بأن تقولي : يداي مشغولتان
الآن ، سنذهب بعد ساعة ." وهكذا…ويضيف الدكتور محمد رفعت استشاري طب الأطفال بأنه يجب الاستعداد لقدوم الطفل
الجديد من قبل مولده حتى لا تشتعل نار الغيرة في قلب ابنك الأكبر، ويقترح ما يلي:
" يمكن للأم أن تشتري لعبة لطيفة تعرف أنه يحبها ، ويقول له إنها من أخيه القادم،
فهذا يزرع الحب في نفس الطفل الصغير، وبعدما يكبر ويدرك أكثر يمكن مصارحته
بالحقيقة وانك فعلت هذا حتى لا يغار من أخيه. كما يمكن أن تضع الأم صورة كبيرة
للطفل الأكبر بجوارها بعد ولادة الطفل الجديد ، تعبيرا واضحا عن حبها لابنها الأكبر،
كما يمكن للأم أن تفهم الطفل الأكبر لو كان في سن يسمح له بالاستيعاب أن الطفل الجديد سيأخذ غالبية رعايتها وقتها واهتمامها ولكن هذا لا يعني أن حبها له قل ،
ولكن لأن أخاه أصغر وأضعف فهو بالتالي بحاجة إلى رعاية أكبر منه ، وتفهمه
أنها كانت تفعل معه المثل تماما حينما كان صغيرا في سنه ، بحيث تهدأ من مشاعر
الطفل الأكبر."ويضيف الدكتور محمد: كما يجب أن تحذر الأم من استخدام العقاب مع طفلها الأكبر
لو ضايق أو أساء التصرف مع المولود الجديد حتى لا تزرع مشاعر الكره نحوه ،
بل يجعلها أن تمنعه وتوجهه للسلوك الصحيح مع أخيه بحيث يعرف أنه ضعيف
ولا يتحمل سلوكا عنيفا مثلا.وفي النهاية عزيزتي الأم نذكرك بأن الأمومة رسالة ، وأي رسالة تعني أن يتحمل
صاحبها عناء القيام بها، وأن يتعب من أجلها ، إلا أن تعب الأم مع أبنائها تعب
لذيذ يخالطه السعادة، سعادة من يغرس غرسا ويسعى للحصاد.
التصنيف: الحياة الأسرية
اسنان الطفل وعادة مص الأصابع
في أي سن بالتحديد تستطيع الأم أن تبدأ العناية بأسنان طفلها ؟
يعتقد البعض أن العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال تبدأ عند بداية ظهور الأسنان لديهم، وهذا بالطبع خطأ كبير، لأن العناية بالأسنان يجب أن تتخذ اتجاهين:
الأول: العناية ببناء الأسنان وتشكيلها .
الثاني: العناية بنظافة الأسنان منذ بداية بزوغها وسلامة بقائها لأطول مدة ممكنة.وعن الحديث عن الجانب الأول وهو بناء الأسنان، فإن الأم هي المسؤولة الأولى عنه، ولعلها يجب أن تبدأ هذا الاهتمام منذ بداية الحط وذلك بضرورة الاهتمام بغذائها جيدا أي يجب أن تتناول طعاما متوازنا وصحيا ومتنوعا يشتمل على كافة العناصر الغذائية وأن يحتوي على الفواكه الطازجة والخضار والحليب والزبدة والمياه المعدنية والفيتامينات التي يجب أن تدخل الجسم إما عن طريق الغذاء أو الدواء، لأن تشكل الأسنان اللبنية منذ الشهر الرابع داخل الرحم وتستمر عملية تكوينها، فتبدأ أسنانه الأولى أو الأسنان اللبنية في البزوغ من خلال اللثة وهي القواطع الوسطى السفلية، تليها بعد قليل القواطع الوسطى العلوية، وبالرغم من أن جميع الأسنان اللبنية والبالغ عددها 20 سن عادة ما يكتمل ظهورها حتى عمر ثلاث سنوات تقريبا، ويكون الطفل بذلك قد وصل إلى مرحلة الانتهاء من تشكيل جذور الأنياب، وعند ولادة الطفل تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل إلى أن يصل الإنسان إلى عمر 25 سنة حيث تتشكل جذور الرحى الثالثة (ضرس العقل)، فأنصح الأمهات بضرورة الاهتمام بغذاء الطفل وتنويعه والاهتمام بنظافة أسنانه وتعويده على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة حالة صحة فمه وأسنانه أولا بأول.
وكما قلت تبدأ أسنان الأطفال في التكون قبل الولادة، وفي وقت مبكر لا يتعدى الشهر الرابع من عمر الطفل، إلا أنها تختلف في سرعة وترتيب بزوغها، فيجب أن تبدأ العناية بصحة الفم بعد ولادة الطفل بفترة وجيزة، يجب تنظيف اللثة بعد كل رضاعة، يمكنك بدء غسل أسنان طفلك بالفرشاة بمجرد ظهورها .
كما يجب دائما تنظيف لثة طفلك بعد كل رضاعة، وذلك بمسح اللثة بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والرطب، وعلى الأهل تنظيف أسنان أطفالهم بالفرشاة يوميا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومبتلة وكمية قليلة من معجون أسنان فلور لا تتعدى حجم حبة البازلا، إذا تطلب الأمر إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة عند القيلولة أو النوم ليلا، فيجب عدم مل ء الزجاجة بالطيب الطبيعي أو الصناعي أو العصائر وذلك لمنع النخر المبكر لأسنان الطفل، قد يوصي طبيب أسنانك بعمل جلسات علاج بالفلورايد على فترات منتظمة من أجل تقوية المينا ومقاومة النخر.
زيارة عيادة الأسنان دون خوف
يبدي الطفل في عيادة الأسنان أربعة أنواع من ودود الفعل الخوف، القلق، المقاومة الخجل .
ترجع ردود الأفعال هذه إلى أسبابه كثيرة معقدة نسبيا بالنسبة لعامة الناس فمثلا الوراثة والبيئة والنمو الجسمي في تصرف الطفل، وفلسفتهم في تربية أبنائهم ، كل هذه الأمور تدخل في تحديد أسلوب التعامل الذي يجب أن يتبعه الطبيب ويجب أن يعلم الأهل أن طبيب الأسنان الوحيد الذي يستطيع تحديد نوع المعاملة التي يجب أن يعامل بها هذا الطفل لتهيئته لتقبل العلاج.
وهناك أكثر من طريقة للتعامل، حسب نوعية الطفل ونوعه وردة فعله، وأن هذا الطبيب مدرب على الطرق الصحيحة العلمية داخل العيادة وليس حسب مزاجه الشخصي كما يعتقد البعض، فالمطلوب من الأهل تسهيل عمل طبيب الأسنان ، لما فيه من مصلحة للطفل.ولكن ما الخطوات التي تساعد الطفل على تقبل زيارة طبيب الأسنان دون خوف ؟
- عدم استخدام أسلوب التخويف من طبيب الأسنان، حيث يجب إظهاره بصورة الصديق الذي سيقوم بإصلاح أسنان الطفل لتبدو بمظهر جيد
- عدم التدخل في طريقة معاملة الطبيب للطفل حتى إذا اضطر لاستعمال القسوة ويجب الامتثال لما يقوله الطبيب لأن هدفه مصلحة الطفل واتمام علاجه، حيث ان استعمال القسوة إحدى الطرق العلمية للتعامل مع الطفل داخل عيادة الأسنان، وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب.
– تعويد الطفل على زيارة طبيب الأسنان من عمر السنتين ونصف حتى في حال عدم وجود حاجة لمعالجة أسنانه لأن هذه الزيارات لها تأثير كبير، حيث يتعود الطفل على زيارة العيادة ويزول الخوف منه، وكذلك فإن هذه الزيارات المبكرة تفيد في التأكد من سلامة أسنان ولإعطاء الأم الإرشادات اللازمة لكي تحافظ على أسنان طفلها، وفي النهاية يجب أن نعمل جميعا ليكون طبيب الأسنان صديقا للطفل، وليس أداة لتخويفه.
يمر الطفل خلال سنواته طفولته ونموه بالعديد من التغيرات الكثيرة ، فهل لك أن تحدثنا عن تلك المراحل وعلاقة الطفل بعيادة الأسنان ، وكيفية تعامل الأهل في كل مراحله العمرية ؟
– الطفل في عمر سنة واحدة : يتعرض الطفل في هذا العمر لآلام الأسنان ويميل للعض بقوة شديدة ويفضل إعطاؤه حلقة مطاطية خاصة للأسنان حتى يعض عليها ومراقبة نظافة هذه الأداة والعمل على تعقيمها دائما من التلوث، كذلك يخلق الظلام عند الطفل في هذا العمر شعورا بالوحدة والعزلة والخوف، ويجد الطفل راحته في عادة مص الإصبع أو الغطاء أو ضرب بحسمه بالأشياء المحيطة أو الاهتزاز قبل النوم ، فيجب علينا مراقبته حتى لا يؤذي نفسه ومنعه من مص إصبعه باستخدام الطرق الصحيحة.
– الطفل في عمر السنتين: يبدأ في هذا العمر تكون شعور الخوف عند الطفل ليس من الظلام ولكن هذه المرة يخاف من الحشرات والقطط والأصوات الغريبة ..الخ، وهنا يلجأ لعادة مص الإصبع مرة أخرى لتصوره بأنها تملك قوة سحرية لحمايته، فيجب الاهتمام به ومراقبته ومنع استمراره بهذه العادة، واذا أخذنا الطفل في هذا العمر لعيادة الأسنان فسوف يشعر بالخوف والقلق والضعف، ولذلك يجب على الوالدين مرافقته بشرط عدم التدخل في اقناعه لأن يقبل المعالجة مع عدم اظهارهم أي انطباع على وجوههم لانه يسيء إلى الطفل ويزيد من مخاوفه.– في عمر الثلاث سنوات : يكون الطفل أكثر تقبلا للعلاج ويفضل أخذه إلى العيادة لأنه في هذا العمر يرغب في تقليد الآخرين، وكما هو معروف أن عمر ثلاث سنوات يسمى بعمر (أنا أيضا) فإذا رأى الأطفال الآخرين يعالجون قبله بالعيادة، فسوف يبادر هو بدوره للعلاج حسب هذه النظرية، وبجب ان يرافقه والداه الى العيادة لأن ذلك يمنحه شعورا بالراحة النفسية.
– في عمر أربع سنوات: في هذا العمر يكون أصعب ما يكون لتقبل المعالجة، فهو يكثر طرح الأسئلة والاستفسارات، ويمتلك الطفل طاقة حركية وعقلية كبيرة، وعندما تحدث بعض الأمور التي لا تدخل في نطاق خبرته السابقة، فيشعر بالضياع والضعف لذلك يلجأ للبالغين للاستفسار والإيضاح، وستكون بالطبع زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان مهمة صعبة للأهل والطبيب، وادعوا أن تكون زيارة الطفل لعيادة الأسنان في عمر مبكر حتى في حال عدم وجود حاجة للمعالجة حتى تكون زيارة الطبيب مراقبة الأسنان ومحاولة كسر الخوف لديه من طبيب الأسنان والعيادة وحتى لا تظل عيادة الأسنان تشكل له رعبا يرافقه طوال حياته .
سبحان الله و بحمده
كيف تتعاملي مع شجارالأبناء؟
من الصعب أن تري الأم أطفالها يتشاجرون خاصة حين تتحول الأمور إلى عنف وخشونة ، فكيف تتعاملين مع هذا الشجار وكيف تعلمين الإخوة كيفية التعامل بلطف فيما بينهم أو على الاقل تمنعين نشوب الحرب في المنزل؟
سنقدم لك كما ذكر بصحيفة القبس الكويتية بعض الأفكار المجربة التي ستنفعك حين يضيق وقتك عن التحكيم بين الابناء، وحين توشك الامور على الخروج عن سيطرتك كلها من بنات أفكار امهات مثلك ابتكرنها لحل هذه المشكلة الأبدية.
1 في كل مرة يبدأ طفلاي في العراك اعاقبهما بإبعادهما بعضهما عن بعض، وهي نظرية الممنوع مرغوب ذاتها فما أن يدركا انه غير مسموح لهما باللعب معا تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2 كعقاب لهما اجعل كل واحد يقدم للآخر صنيعا يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه مثلا أن يرتب له سريره أو يجمع له ملابسه ويرتبها.
3 أغير مواعيد نوم الظهيرة للطفلين بحيث ينام احدهما بعد أن يستيقظ الاخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4 الفعل لا مجرد القول هو شعاري، فأتعامل انا وزوجي بلطف بعضنا مع بعض امام الأبناء مما يقلل من تشاجرهم.
5 حين ينفصل أبنائي ويوشكون أن يضرب بعضهم بعضا اكلفهم ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى اعيد توجيه طاقاتهم ولا ألجأ إلى المهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الامر كعقاب، ولكن اختار امرا غير مألوف لهم، كإعادة ترتيب المقاعد حول مائدة الطعام.
6 أستحدث نظام مكافآت متنام بمعنى أنه كلما طالت مدة التوافق بين الابناء، ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلا حين يتصرفون بأدب وهم معي أثناء قيادة السيارة يتلقون شيئا لطالما رغبوا فيه، اما اذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلص المكافأة.
7 آخذ نفسا عميقا ثم اضع يدي بجانبي وأقول للأبناء بكل جدية أنا غير مطمئنة بالمرة فهل ستستمرون على هذا السلوك السخيف؟، مثل هذا التصرف عادة ما يفاجئهم ومن ثم يتوقعون.
8 مادام الأولاد لا يؤذي بعضهم بعضا فعادة لا اهتم بعراكهم وبدلا من ذلك احاول ان اختار فترات التوافق واللعب بهدوء فأثني على سلوكهم.
9 بدلا من ان اجعل الاطفال يقولون آسفون في كل مرة يتضاربون فيها، اجعلهم يتعانقون ويتبادلون القبل. وهذه الفكرة تضايقهم بعض الشيء، ومن ثم يجتهدون من اجل التوافق حتى لا يصلوا الى هذه المرحلة.
10 غير مسموح للابنآء بالصراخ او بمقاطعة بعضهم البعض اثناء الشجار. وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجأون الى اللكمات.
11 حين كبر الابن الاول وصار على اعتاب المراهقة سمحنا له بالانفراد بغرفة حتى تكون له خصوصياته فيهدأ ويقل شجاره مع من اصغر منه.
12 إذا تصرف أحد الأبناء تصرفا سيئا تجاه الآخر نجعله يكتب له خطاب اعتذار مما يجبره على التفكير فيما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الاخلاق.
13 امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبينه لتناول الأيس كريم بعد المدرسة مرة أسبوعيا مما يقلل شجاره مع اخوته.
14 بدلا من أن أقول لأبنتي: لا تضربي اخاك، اسألها لماذا تؤذيه؟ وعندما جعلتها تشارك في الحل نظرت في الامر وفكرت، ثم اقلعت عن ضرب شقيقها.
15 حين يغار الأبناء بعضهم من بعض اشير الى ما يميز كلا منهم عن الآخرين، فمثلا الكبير لاعب كرة ماهر والاوسط ماهر في استخدام المقص لتنفيذ الاعمال الفنية والاصغر ماهر في متابعة اخوته والذهاب خلفهم الى اي مكان يذهبون اليه وبهذه الطريقة اساعدهم على النظر لأنفسهم من منظور آخر.
16 يتشارك ولداي في غرفة واحدة، ومن ثم فهما بعضهما في وجه بعض بصفة مستمرة. لذا خصصت لكل منهما مكانا في المنزل يكون فيه على حريته مما يتيح لهما مسافة للاسترخاء.
17 حين يقول لي احد ابنائي اني لا اعدل بينهم اتعامل معهم جميعا لمدة ساعة بالطريقة ذاتها، ومن ثم يدركون ان العدل بينهم يختلف عن المساواة بينهم، وقد ادركوا الآن لماذا لا تتوافر لكل منهم الامتيازات نفسها التي تتوافر لأحدهم.
18 اسألهم عن الاشياء التي يتشاجرون حولها، وفي معظم الاحوال ينسى الاطفال من سبب اصلا الشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة اخرى.
19 اجلس من سبب المشكلة في غرفة المعيشة على كرسي منفردا، فأرساله الى غرفته حيث توجد كل ألعابه واشيائه لا يعتبر عقابا بالمرة.
20 اجعلهم يجلسون على الارض بعضهم في مواجهة بعض ويبقون على هذه الحالة حتى يبدأون في الضحك.
منقووول
سبحان الله و بحمده
غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من
نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من
الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق
الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ،
وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة
( إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة،
وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى
النار)
وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك
أيتها الأم المسلمة… إليك بعض النصائح والأفكار:
1 – خصصى يوما أو جزءا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ،
تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة
من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو
فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم
كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك
الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية
فقد أنجزت إنجازا كبيرا
2- لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك
استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء
المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن
الخلق الذى تريدينه
3 – استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو
لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة
4 – عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن
يحكيا شيئا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون
بهما كثيرا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت
فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد
قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة
فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ،
بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من
أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع
عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص
والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة
ولو بسيطة،
وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار،
فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد
يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها
وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية
الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة
هى :
1 – التربية بالموعظة
2 – التربية بالقدوة
3 – التربية بالعادة
4 – التربية بالملاحظة
5 – التربية بالعقوبة
التربية بالموعظة :
1- لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر،
وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق
طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل
2 – عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى
تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة
التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع
تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن
حفظها لخلق الصدق تجدها فى سورة (المائدة: 119 –
البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق)
3 – إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى
تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على
المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة
وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد
أولادك ، وأيهم يرتبها أولا يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر
من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو
بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل
بجوار الشعار،
بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلا فيسهل حفظها
وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو
خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات
كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز
الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات
فى الحفل
4 – استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن
الخلق مع استخدام أسلوب مع استخدام أسلوب الإثارة
والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون
معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة
لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها،
فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق
يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت
فيه آية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله
عليه…) ، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة
الثلاثة الذين خلفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم
عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب
فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 – عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى
أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم،
وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة
البرنامج :
هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟
التربية بالقدوة :
• احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم
بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
• احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم
عليه.
• يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام
النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن
يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ،
ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم
أنت ووالدهم
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى
وهى منافية لخلق الصدق
* كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين
بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم
واشرحى لهم الأسباب
* اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ،
وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم
* تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه
* اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها
بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت
وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك
* إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما
التربية بالملاحظة :
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن
ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى
أولادك عندها يوما من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها،
فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات
أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك
تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية
لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى
مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة :
عودى أولادك دائما أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا
الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى
العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن
كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانا
وكذبا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.
التربية بالعادة :
عودى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميا ولو
10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار
بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على
الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول
الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع
إلى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة
السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير
وتعينهم عليه .
دمتم بود // MaLaK Al-RoOo7
سبحان الله و بحمده
الرصاص يؤثر على سلوك الأطفال
الرصاص وسلوك الاطفال
إن ارتفاع مستوى الرصاص في الدم يؤثر على نمو الأطفال بالإضافة إلى أنه يخلق مشاكل سلوكية عند البعض الآخر أي طفل تظهر عليه علامات الغرابة في السلوك يجب أن يخضع لفحص مستوى الرصاص في دمه أظهرت وجود علاقة بين انخفاض الذكاء وارتفاع مستوى الرصاص في الدم،ومن المعروف أن الرصاص يسبب أضرارا للأعصاب لكن تأثيراته قابلة للعلاج. وبإمكان الرصاص أن يدخل الجسد عن طريق الاستنشاق أو الطعام.
ومن مخاطر الرصاص أن قدرة الأطفال على امتصاصه تفوق قدرة البالغين بثلاثة أضعاف لأنهم دائما يمضغون الأجسام المختلفة أو يمتصون أصابعهم
معدن الزنك وصحة الاطفال
الزنك و صحة الطفلاستعمل قدماء المصريين الزنك بشكل سائل موضعي قبل أكثر من 3500 عام. و منذ عشرات السنين و الأمهات يستعملن مرهم الزنك لعلاج الصمات و تشققات الجلد عند الأطفال. و تبع ذلك اهتمام بفوائده للجسم و الآثار الناجمة عن تقصانه.
يأتي معدن الزنك بعد الحديد بالنسبة إلى كميته بالجسم و هو متواجد بشكل رئيسي في العظام و الأسنان و الشعر و الكبد و العضلات و كرات الدم البيضاء و الخصيتين. و يدخل الزنك في تكوين أكثر من 300 إنزيم في الجسم كلها ضرورية لالتئام الجروح و النمو عند الأطفال و تكاثر الخلايا وتنشيط المناعة بالاضافه إلى وظائف أخرى.
في حالات النمو السريع و بعض الأمراض يهبط مستوى الزنك بالجسم مثل الأنيميا المنجليه
و بعض أمراض الكلى التي يخسر فيها الطفل كميات كبيرة من الأملاح في البول مثل ما يحدث عند استعمال المدرات لفترة طويلة.
أعراض نقص الزنك
من أول علامات عوز الزنك عند الأطفال تأخر النمو و التحام الجروح و قله الشهية. كذلك إعاقه حاستي التذوق و الشم. و تزداد الالتهابات و تضعف الرؤية في الظلام و تظهر على الأظافر بقع بيضاء. و يصبح الجلد خشنآ و متشققآ.
المصادر الغذائية الجيدة
المأكولات الغنية بالبروتين مثل لحم البقر و الغنم و المكسرات مثل الفول السوداني و الكاشيو و الكبد و البيض و المأكولات البحرية و يحتوي لحم الدجاج الأسمر على كميه زنك أكثر من تلك الموجودة في الأبيض. كذلك البقوليات و المأكولات البحرية.
الفواكه و الخضروات ليست مصدرا جيدآ لأن الزنك الموجود داخل بروتينات النباتات ليس متوفرآ لاستعمال الجسم مثل الزنك ألآتي من مصدر حيواني.
الاثار الجانبية للزنك
يعتبر الزنك من اقل المعادن سميه. و لكن تناول أكثر من مائه ضعف الجرعة المطلوبة ممكن أن يسبب إسهال.
اختلافات في الرأي
هناك مواضيع متعلقة بالزنك مثيره للجدل و منها فوائد الزنك في حالات الزكام و و في شفاء الجروح إذا كان مستوى الزنك عند الطفل طبيعيآ. كذلك إذا ما كان تناول الحديد سائل يعيق امتصاص الزنك مقارنه مع الحديد الممزوج بالاطعمه.
ومن اجل طفولة صحية
عادات غذائية من أجل طفولة صحية1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعا بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاها غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درسا عمليا في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
سبحان الله و بحمده
المنزل أناقة ونظام وذوق
ان وضع الشيء في محله دليل الحكمة ….الحياة عموما والحياة الزوجية لايمنحها طعم الراحة غير النظام …..
أيهما ادخل للبهجة في النفس أن تدخل منزلك فتجد كل شيء في مكانه المناسب تبحث عن شيء فتجده في محله وتحتاج شيئا فتعثر عليه في مكانه ؟؟!أم الصورة المعاكسة تماما ؟؟!!
بالطبع كلنا يطمح إلى ذلك المنزل حيث كل شيء ينم عنه ذوق ونظام وترتيب
إن ربة المنزل التي تمضي أغلب وقتها في البيت تتفنن في ترتيب الأثاث بطريقة فيها ذوق وجمال وتستفيد من أصغر مساحة ممكنة في توزيع الأثاث تجعل البيت مكانا للراحة
و للمنزل الأنيق والمنظم دور كبير في شد الرجل الى بيته والى حياته العائلية فهو يكدح طوال النهار ويحن الى وقت استجمام في البيت ولا يمكن للبيت أن يمنح الرجل ذلك ما لم يكن انيقا ومرتبا
صورة المنزل وأناقته وجماله يكشف عن ثقافة الأسرة وتحضرها
فالمنزل المبعثروالمنزل الذي لم تلمسه يد الجمال والأناقة والفن يكشف عن فوضى وتخلف واهمال الأسرة ويفضح تدني العلاقات العائلية
وهناك نقطة جديرة بالألتفات …وهي أن الأناقة والترتيب ليست وقفا على العائلات الثرية من خلال أقتناء الأثاث الثمين ……لأنه لاعلاقة ابدا بين النظام والأناقة بنوع الأثاث وثمنه …..
فجوهر المسألة يعود الى الذوق والنظام وطريقة الإفادة من الوسائل المنزلية المتاحة …..والنظام في حد ذاته جمال
فعلى ربة البيت اذا ارادت النجاح والموفقية في حياتها الزوجية ….واذا ارادت الأستئثار بقلب زوجها أن تهتم بالنظام والترتيب في مملكتها …حيث تضع كل شيء في مكانه….
فيكون المطبخ منظم ومرتب….وغرف النوم كذلك ….وصالة الأستقبال وحاجيات أفراد الأسرة مرتبة بحيث يسهل العثور على كل شيء حتى في ظلام الليل
وتحاول بعض النسوة تبرير الفوضى في منازلهن بعدم التزام الأطفال النظام …وهذه النسوة للأسف يتناسين أن الطفل هو نتاج التربية حيث يتلقى النظام منذ الأيام الأولى ويعتاد الفوضى ايضا منذ نعومة أظفاره
الطفل في بداية حياته يقلد الأب والأم فإذا كان الوالدين منظمين نشأ منظما والعكس بالعكس
واذا كان كل شيء منظم ومرتب في مكانه المناسب فإن حوادث مؤسفة من قبيل ما نقرأ في الصحف او نسمع لن تصادفنا ….
فالدواء مفيد لمن كان مريضا لكنه من الد الأعداء للأطفال الذين قد يستهويهم شكله ولونه وربما حلاوة بعضه ….وبعض الأطفال لايفرقون بين محلول ((د.د.ت)) واللبن ولا يفرقون بين الماء والجلسرين …..
قد يكون ترتيب البيت عملا مضنيا …ولكنه ايضا تسلية ويطرد الشعور بالملل والضجر والرتابة …
وطبعا النظافة بالقدر المعقول اما اذا أصبحت المرأة وسواسة فإن الأمر يختلف ويعطي نتائج سلبية ….فالوسواس ليس نظافة ولا أناقة ولا نظام بل هو ظاهرة مرضية تجعل الحياة صعبة
الإفراط والتفريط كلاهما سيئان …التفريط بالنظافة واهمال البيت يحوله إلى مكان للفوضى …والإفراط يجعل الحياة الزوجية شاقة على الزوجين
الطريق المعقول …هو الطريق الوسط فلا إفراط ولا تفريط (((خير الأمور أوسطها )))
منقول بتصرف
سبحان الله و بحمده
مشكلة الطلاق في المجتمع وارتفاع نسبتها بمنطقة جدة على سبيل المثال لفترة زواجات الصيف فقط إلى خمسة وعشرين في المائة ..!!(( يالطيف ))
أي أن كل أربعة زواجات باء واحد منها بالطلاق البائن ..!!
يقول البعض وهو محق بأن أساس النجاح الزوجي هو في التفاهم والإقناع حتى يتملك كل طرف قلب الآخر ..لكن من قال أن كل زوجين عندهم القدرة على فهم بعضهما والقدرة على التوافق الروحي والجسدي والنفسي ..؟؟
بل من يقول بأن متطلبات كل زوجة أو زوج في الدنيا على اختلاف جغرافية وتاريخ النفوس متوافقة مع بقية نساء ورجال العالمين ..؟؟
وجهة نظري هنا مبنية على الحديث المعروف نصا عند الجميع لكنه قد يكون مجهول فهما عند البعض ألا وهو أن :
(( الأرواح جنود مجندة ، ماتعارف منها أئتلف ، وما تناكر منها أختلف ))
فقد يسمع أحدنا عن العالم الفلاني أو المفكر العلاني أو ملكة الجمال فلانة أو الإعلامية الكبيرة علانة .. ويعجب بأحدهم أو بإحداهن أيما إعجاب ، لكن لو قدر له مقابلته والجلوس معه لصفق يدا بيد ولسان حاله يقول أن تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه .. بينما قد يقابله شخص آخر ويزداد إعجابا به أو بها .. فما السبب ياترى ..؟؟؟
………..
الزوج (( K )) رجل كريم نفس عواطفه مشبوبة ورومانسي ويبحث عن الروقان والسلام الداخلي في بيته وعمله ويكاد وقته كله مخصص لبيته … بالتأكيد مثل هذا الزوج تتمناه كثير من الزوجات ، خاصة أنه يملك امكانيات مالية جيدة يسخرها لبيته ولأهله .
لكن زوجته (( D )) الجميلة والمتأنقة لم تستطع التجاوب معه وتسخير عواطفها له ، فكل سعادتها تتلخص في تحقيق طموحاتها الاجتماعية ، فهي كالنحلة لا يهنأ لها بال ولا سعادة إلا في التنقل من مكان لمكان حتى تجمع أو تجتمع مع من تحب وتعرف .كلا الزوجين له مواصفات رائعة لكن ليست متوافقة مع الطرف الآخر ..
………
الزوج (( H )) رجل عملي يعيش في حياته فقط ليتنقل من نجاح لنجاح ومن مكانة اقتصادية لأخرى أعلى .. فهو بين عمل صباحي وعمل مسائي بعده .. يكدح ليرفع من مستواه المالي ومستوى أسرته التي يحبها ..
ويأتي للبيت ليأكل لقمة هنية مطبوخة بيد زوجته الجميلة التي اختارها له بعناية والدته وأخواته ..
زوجته (( R )) رقيقة ورومانسية وذات عاطفة مشبوبة تهتم بنفسها وبجمالها وتتمنى اليوم الذي يتفرغ فيه زوجها لها ولرومانسيتها ليخرجا أسبوعيا على الأقل للعشاء في مطعم رومانسي على ضوء الشموع ..كلا الزوجين هنا أيضا له مواصفات وطبائع يتمناها آخرين إلا الطرف الآخر من الزوجين ..
………..
لماذا هذا التباعد في الطبائع وعدم التوافق بين كثير من المتزوجين ..؟؟
نرجع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لنعرف أن روحي الزوجين رغم خيريتهما إلا أنهما لم يتوافقا وبالتالي تباعدا ، كون روحيهما مخلوقتين من طبيعتين مختلفتين تماما ، فكيف نطلب من النار والماء مثلا أن يتئآلفا ..؟؟
النار لها فائدة في مكانها الذي خلقها الله له ، والماء لاغنى عنه بطبيعته وفي المكان المناسب له .
من أجل ذلك لابد – وهذه خلاصة رأيي المتواضع – أن تتحقق عوامل مهمة عند الاختيار للتأكد من توافق الطبيعتين
طبيعة الزوج
و
طبيعة الزوجة
لبعضهما قبل البدأ في مشروع الزواج حتى يغلب عليه احتمالية النجاح والإستمرار .
منقول