التصنيفات
الحياة الأسرية

الحوار التفاهمي بين الزوجين للسعادة الزوجية

الحوار التفاهمي بين الزوجين

عادة ما يعيش المرء قبل الزواج حياة، إما أن تكون مستقلة أو عضوا في أسرة، يشكل في أفضل الأحوال عضويته فيها، ولكنه بعد الزواج يكون قد ألف مع شريكه اسرة جديدة، تنهض على المشاركة والتعاون في البناء والحياة.
وبالرغم من التفاوت بين الطرفين على الصعيد الاخلاقي والقابليات والمشارب ونوع التربية التي تلقياها، ولكن عقد الزواج من القوة ما يجعله وسيلة شد في مقابل القوى المذكورة.
وربما يخامر أحدهما أو كلاهما في فترة الزواج الأولى أنه بإمكانه أن يفرض على صاحبه الطموحات والتطلعات التي يؤمن بها أي يسعى الى الغاء شخصية الآخر ودمجها بشخصيته، ولكن هذه الخطوة وهذا اللون من التفكير غالبا ما يؤدي الى نتائج سلبية ومعكوسة، ويأتي العناد والنزاع في طليعة وبداية هذا التفكير والسلوك وقد يتطور ليتخذ شكلا ثائرا من الرفض يؤدي الى التفكير بالاستقلال والجنوح الى الطلاق.
ومن هنا فان الطريق المنطقي الذي ينبغي أن يسلكه الرجل والمرأة هو التعرف على الآخر كانسان له شخصيته وصفاته الذاتية التي تحدده كانسان له هوية وارساء دعائم برنامج ينهض على الاعتراف به واحترام رأيه، وبالطبع فان التفاهم والحوار سوف يتكفل في تحديد شكل هذا البرنامج الحياتي.
ولأن الحياة الزوجية التي يشترك فيها طرفان تتحرك وفق عقد مقدس
يسفر في الغالب عن تدفق نبع الحب والمودة فان العلاقات الزوجية سوف تسير وفق نزعات اخلاقية سامية تنطلق من التضحية والإيثار والتعاون ومحاولة كل طرف التخفيف من أعباء الآخر.
غير أنه وفي أسوأ الأحوال يكون المطلوب من الطرفين التفهم المشترك عن طريق الحوار والتفاهم في جو يسوده الصداقة من أجل حياة بلا نزاع.
وإذا ما تعذر هذا المستوى أيضا فان اشراك شخص يتمتع باحترام الطرفين سوف يساعد في عملية التفاهم وطرح برنامج حياتي يحظى برضا الزوجين معا.
ومن الأفضل في هذه الحالة تحرير الاتفاق والتوافق في صورة عهد مكتوب وستكون هذه الخطوة مجدية تماما في حالة القيام بها قبل بروز النزاع لأنه يأتي في اجراء وقائي أكثر منه في اجراء علاجي.
الحوار التفاهمي بين الزوجين
منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

كيف نتطرق لموضوع الموت مع اطفالنا

احدى أكثر المعضلات صعوبة هي التطرق إلى مسألة الموت مع الأطفال. قبل السادسة، يكون إدراك الطفل لمسألة فقدان أحد أفراد العائلة، أو أحد المقربين، مسألة مبهمة. يتطلب الطفل بعض الوقت ليعيش مرحلة حداده بالكامل، إن كان يعي مفهوم الفراق الدائم. لكن التعاطي الأصعب، يبقى مع من هم بين السادسة والعاشرة. فهم ليسوا صغارا حتى يقتنعوا بإجابة من نوع أن من فارقنا ذهب في رحلة إلى بلد آخر أو إلى الجنة مثلا. وهم ليسوا في الوقت نفسه كبارا كفاية ليتفهموا الواقع المؤلم لفراق شخص يحبونه، خصوصا إن كان أحد الآباء أو جدا أو جدة أو أحد أفراد العائلة.

مهما كان الموقف، يجدر التواصل مع الطفل بشكل فعال لجعله يعيش فترة الحداد الضرورية، ويتخطاها بسلام. وتقول أخصائية علم النفس لبنى الطويل، أن "الطفل بين عمر السادسة والعاشرة يكون قادرا على استيعاب فكرة الموت، وإن لم يكن ذلك بشكل واضح تماما. لهذا يتوجب على أحد الراشدين المقربين منه، أن يجيبوا على بعض أسئلته من نوع "أين هو؟ أو لماذا مات؟"

كثيرة هي الأسئلة لكن الإجابات ليست سهلة البتة. "يمكن أن نشرح له أن الموت جزء طبيعي من الحياة، من خلال إعطائه أمثلة على النبات: فالنبتة تكبر وتنمو وتزهر وتنبت الثمار، ثم تذبل وتموت"، تشرح الطويل.

لكن سؤال سبب الموت يبقى يؤرق الطفل، خصوصا أنه يكون غير قادر على فهم التفسيرات الدينية. "مثلا يحاول كل طفل أن يجد تفسيرا لسبب الموت، يتناسب مع فهمه وتفكيره. مثلا عالجت طفلا توفيت أخته الصغرى بعد أشهر قليلة على ولادتها. وكان مقتنعا أن سبب وفاة شقيقته الرضيعة، هو أنها ابتلعت حسكة سمك"، تخبرنا الطويل. "هذه الأفكار ليست خطيرة، ويجب على الأهل أو المقربين من الطفل تركه يطلق العنان لخياله، لأنه حل ممكن ليستطيع عيش حداده بشكل مكتمل وصحي".

في سن السادسة، يكون الأطفال قادرين على القراءة والكتابة. "يمكن للأهل أن يستفيدوا من الكتب الدينية أو العلمية لجعل الأطفال يتآلفون مع فكرة الموت"، تنصح المعالجة. "من ناحية أخرى، يمكن تشجيع الطفل على كتابة رسائل للراحل".

في العديد من الحالات، ينتاب الطفل خوف من الموت. ويمكن أن يعيش بعض الأطفال مرحلة اكتئاب ما بعد الصدمة، "تترجم بالصمت طوال الوقت، أو بفقدان الشهية على الطعام، أو الأرق". يظهر ذلك إثر وفاة أحد أصدقاء الصف، أو الإخوة المقربين. "يكون ذلك ضربة قاسية لنفسية الطفل بشكل مضاعف عن وفاة أحد كبار السن. فغالبا ما يقارن الطفل نفسه بصديقه أو أخيه، يسأل نفسه لماذا أنا ما زلت هنا؟"، تشرح المعالجة. في هذه الحالة، ذكريه بأن صديقه سيبقى في قلبه وذاكرته، وشجعيه على ذكره في صلاته، بهذه الطريقة سيتغلب على مخاوفه من فكر الموت.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

سؤال عن استخدام حبوب المنع فتره طويله للحمل و الولادة

السلام علييكم
انا الحمدلله زواجي قريب .. الله يتممه على خخير
لاكن المشكله انا طالبه في الجامعه وقدامي ٣ سنوات منها
وماودي بالاطفال طول دراستي او عالاقل اول سنتين
فماعندي الا الحبوب ، صحيح فيه واقي انثوي وذكري بس م ابغاهاا
ابغا كل شيء طبيعي
بس امي نبهتني تقول حبوب منع الحمل اذا استخدمتيها مده طويله وانتي بكر تسبب لك عقم
وجدتي بعد حذرتني ..
لاكن ما ودي والله بالاطفال بدري

نصصايحكم ؟؟!


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك اشغال يدوية

السلام عليكم
اليوم معانا فكره جديده لعمل ابزيم الساعه
يعنى لو عندك ابزيم ساعه مش بستغليه وساعتك مش بتلبسيها ممكن تنفذى الفكره هذه
وممكن تعمليها للاطفالك وكمان
تبقى اكسسوار يليق على لبسك
يعنى ممكن القماش الابزيم يكون من نفس شكل ولون الملابس
وطقمى براحتك …
تعالوا نشوف الطريقه سوا

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك
جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك

جددي من شكل ساعتــك.حسب ملابســـــــك


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

مدكرة في التربيه لرعاية الطفل

بسم الله نبدا
وبعد00000000000

مذكرة في التربية

الأولاد يتعلمون حسبما يعاملون

– إذا عومل الولد بإنصاف فإنه يتعلم العدل

– إذا عومل الولد بتشجيع فإنه يتعلم الثقة

– إذا عومل الولد بتأييد فإنه يتعلم عدم الركون للغير

– إذا عومل الولد بتسامح فإنه يتعلم العفو

– إذا عومل الولد بأمان فإنه يتعلم الصدق

– إذا عومل الولد بصداقة فإنه يتعلم حب الآخرين

– إذا عومل الولد بالمدح فإنه يتعلم التقدير

– إذا عومل الولد بسخرية فإنه يتعلم الانطواء

– إذا عومل الولد بعداوة فإنه يتعلم الكراهية والحقد

– إذا عومل الولد بالقسوة فإنه يتعلم العناد

– إذا عومل الولد بانتقاد فإنه يتعلم التنديد

– إذا عومل الولد بتأنيب فإنه يتعلم الشعور بالذنب

خمسين فكرة لزرع الثقة في طفلك

1. امدح طفلك أمام الغير

2. لا تجعله ينتقد نفسه.

3. قل له(لو سمحت) و(شكرا)

4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.

5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

6. علمه السباحة.

7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.

8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.

9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.

10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم

11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له .

12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.

14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.

15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.

16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.

17. أجب عن جميع أسئلته

18. أوف بوعدك له.

19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.

20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.

21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.

22. شجعه على توجيه الأسئلة.

23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.

25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.

26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.

27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.

28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.

30. علمه كيف يمنح ويعطي.

31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

32. شجعه على الحفظ والاستذكار.

33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

35. لا تهدده على الإطلاق.

36. أعطه تحذيرات مسبقة.

37. علمه كيف يواجه الفشل.

38. علمه كيف يستثمر ماله.

39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.

41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.

42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.

46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

48. . اجعل له يوما فيه مفاجآت.

49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.

50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

أساليب التربية

للتربية أساليب متعددة، منها:

أولا: التربية بالملاحظة:

تعد هذه التربية أساسا جسده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية.

ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه، ولم يكن هذا هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ في تربيته لأبنائه وأصحابه.

كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان؛ لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه، ويحب أن يكون رقيبا على نفسه، ومسؤولا عن تصرفاته، بعيدا عن رقابة المربي، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال.
وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير، وعندها لا بد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي، بل إن التجاهل أحيانا يعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة، فلا بد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ، كما أنه لا بد من التسامح أحيانا؛ لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية.

ثانيا: التربية بالعادة:

المبحث الأول: أصول التربية بالعادة:

الأصل في التربية بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير عادة"، وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السوك.

المبحث الثاني: كيفية التربية بالعادة:

ولكي نعود الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.

يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جدا، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائما صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديدا، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون.

وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبع والفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولا على الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده.

ولكي نعود الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.

ثالثا: التربية بالإشارة:

تستخدم التربية بالإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف أو في مجمع كبير، أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك، فعندها تصبح نظرة الغضب كافية أو الإشارة خفية باليد؛ لأن إيقاع العقوبة قد يجعل الطفل معاندا؛ لأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيه الإشارة، ويستخدم كذلك مع الطفل الأديب المرهف الحس.

ويدخل ضمنه التعريض بالكلام، فيقال: إن طفلا صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم، ولو كرر ذلك لعاقبته، وهذا الأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت ممن يفعل الفعل نفسه دون علم المربي.

رابعا: التربية بالموعظة وهدي السلف فيها:

تعتمد الموعظة على جانبين، الأول: بيان الحق وتعرية المنكر، والثاني: إثارة الوجدان، فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وبيان الحق وتقل أخطاؤه، وأما إثارة الوجدان فتعمل عملها؛ لأن النفس فيها استعداد للتأثر بما يلقى إليها، والموعظة تدفع الطفل إلى العمل المرغب فيه.

ومن أنواع الموعظة:

1- الموعظة بالقصة: وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه، وهو أكثر الأساليب نجاحا.

2- الموعظة بالحوار: تشد الانتباه وتدفع الملل إذا كان العرض حيويا، وتتيح للمربي أن يعرف الشبهات التي تقع في نفس الطفل فيعالجها بالحكمة.

3- الموعظة بضرب: المثل الذي يقرب المعنى ويعين على الفهم.

4- الموعظة بالحدث: فكلما حدث شيء معين وجب على المربي أن يستغله تربويا، كالتعليق على

مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات ليذكر الطفل بنعم الله، ويؤثر هذا في النفس؛ لأنه في لحظة انفعال ورقة فيكون لهذا التوجيه أثره البعيد.

وهدي السلف في الموعظة: الإخلاص والمتابعة، فإن لم يكن المربي عاملا بموعظته أو غير مخلص فيها فلن تفتح له القلوب، ومن هديهم مخاطبة الطفل على قدر عقله والتلطف في مخاطبته ليكون أدعى للقبول والرسوخ في نفسه، كما أنه يحسن اختيار الوقت المناسب فيراعي حالة الطفل النفسية ووقت انشراح صدره وانفراده عن الناس، وله أن يستغل وقت مرض الطفل؛ لأنه في تلك الحال يجمع بين رقة القلب وصفاء الفطرة، وأما وعظه وقت لعبه أو أمام الأباعد فلا يحقق الفائدة.

ويجب أن يحذر المربي من كثرة الوعظ فيتخول بالموعظة ويراعي الطفل حتى لا يمل، ولأن تأثير الموعظة مؤقت فيحسن تكرارها مع تباعد الأوقات.

خامسا: التربية بالترغيب والترهيب وضوابطها:

الترهيب والترغيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية.

المبحث الأول: الترغيب:

ويمثل دورا مهما وضروريا في المرحلة الأولى من حياة الطفل؛ لأن الأعمال التي يقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبح سهلة، كما أن الترغيب يعلمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها.

والترغيب نوعان: معنوي ومادي، ولكل درجاته فابتسامة الرضا والقبول، والتقبيل والضم، والثناء، وكافة الأعمال التي تبهج الطفل هي ترغيب في العمل.
ويرى بعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية على المادية أولى؛ حتى نرتقي بالطفل عن حب المادة، وبعضهم يرى أن تكون الإثابة من جنس العمل، فإن كان العمل ماديا نكافئه ماديا والعكس.

وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربي نجاحه، ومنها:

• أن يكون الترغيب خطوة أولى يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند الله من ثواب دنيوي وأخروي، فمثلا يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقال له: أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك، ثم يقال ليحبك الله ويرضى عنك، وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل.
• ألا تتحول المكافأة إلى شرط للعمل، ويتحقق ذلك بألا يثاب الطفل على عمل واجب كأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته، بل تقتصر المكافأة على السلوك الجديد الصحيح، وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبح شرطا للقيام بالعمل.
• أن تكون بعد العمل مباشرة، في مرحلة الطفولة المبكرة، وإنجاز الوعد حتى لا يتعلم الكذب وإخلاف الوعد، وفي المرحلة المتأخرة يحسن أن نؤخر المكافأة بعد وعده ليتعلم العمل للآخرة، ولأنه ينسى تعب العمل فيفرح بالمكافأة.

المبحث الثاني: الترهيب:

أثبتت الدراسات الحديثة حاجة المربي إلى الترهيب، وأن الطفل الذي يتسامح معه والداه يستمر في إزعاجهما، والعقاب يصحح السلوك والأخلاق، والترهيب له درجات تبدأ بتقطيب الوجه ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحبس والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي والضرب وهو آخر درجاتها.

ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان، وإن كان لا بد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزى العقاب وسببه.

وللترهيب ضوابط، منها:

• أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل، بل يعلم ويوجه.

• يجب إيقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة مع بيان سببها وإفهام الطفل خطأ سلوكه؛ لأنه ربما ينسى ما فعل إذا تأخرت العقوبة.

• إذا كان خطأ الطفل ظاهرا أمام إخوانه وأهل البيت فتكون معاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها.

• إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد، وأن يتجنب الضرب على الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن، وأن تكون العصا غير غليظة، ومعتدلة الرطوبة، وأن يكون الضرب من واحدة إلى ثلاث إذا كان دون البلوغ، ويفرقها فلا تكون في محل واحد، وإن ذكر الطفل ربه واستغاث به فيجب إيقاف الضرب؛ لأنه بذلك يغرس في نفس الطفل تعظيم الله.

• ويجب أن يتولى المربي الضرب بنفسه حتى لا يحقد بعضهم على بعض.

• ألا يعاقبه حال الغضب؛ لأنه قد يزيد في العقاب.

• أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطأ ويكفي بيان ذلك.

المبحث الثالث: ضوابط التربية بالترغيب والترهيب:

وهذه الضوابط _بإذن الله_ تحمي الطفل من الأمراض النفسية، والانحرافات الأخلاقية، والاختلالات الاجتماعية، وأهم هذه الضوابط:

1- الاعتدال في الترغيب والترهيب:

لعل أكثر ما تعانيه الأجيال كثرة الترهيب والتركيز على العقاب البدني، وهذا يجعل الطفل قاسيا في حياته فيما بعد أو ذليلا ينقاد لكل أحد، ولذا ينبغي أن يتدرج في العقوبة؛ لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعة إذا بدأ المربي بآخره وهو الضرب، وينبغي للمربي أن يتيح للشفعاء فرصة الشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل، ويسمح له بالتوبة ويقبل منه، كما أن الإكثار من الترهيب قد يكون سببا في تهوين الأخطاء والاعتياد على الضرب، ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر، وكذلك إذا كان أقل من اللازم،

وعلى المربي ألا يكثر من التهديد دون العقاب؛ لأن ذلك سيؤدي إلى استهتاره بالتهديد، فإذا أحس المربي بذلك فعليه أن ينفذ العقوبة ولو مرة واحدة ليكون مهيبا.
والخروج عن الاعتدال في الإثابة يعود على الطمع ويؤدي إلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق.

كما يجب على المربي أن يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ أثناء معاقبته للطفل؛ لأن ذلك يفسده ويشعره بالذلة والمهانة، وقد يولد الكراهية، كما أن على المربي أن يبين للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقدا عليه.

وليحذر المربي من أن يترتب على الترهيب والترغيب الخوف من المخلوقين خوفا يطغى على الخوف من الخالق _سبحانه_، فيخوف الطفل من الله قبل كل شيء، ومن عقابه في الدنيا والآخرة، وليحذر أن يغرس في نفسه مراعاة نظر الخلق والخوف منهم دون مراقبة الخالق والخوف من غضبه، وليحذر كذلك من تخويف الطفل بالشرطي أو الطبيب أو الظلام أو غيرها؛ لأنه يحتاج إلى هؤلاء، ولأن خوفه منهم يجعله جبانا.

وبعض المربين يكثر من تخويف الطفل بأن الله سيعذبه ويدخله النار، ولا يذكر أن الله يرزق ويشفي

ويدخل الجنة فيكون التخويف أكثر مما يجعل الطفل لا يبالي بذكره النار؛ لكثرة ترديد الأهل "ستدخل النار" أو "سيعذبك الله؛ لأنك فعلت كذا"، ولذا يحسن أن نوازن بين ذكر الجنة والنار، ولا نحكم على أحد بجنة أو نار، بل نقول: إن الذي لا يصلي لا يدخل الجنة ويعذب بالنار.

2- مراعاة الفروق الفردية:

تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها:
• أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافيا عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب.

• أن يتناسب مع الخطأ، فإذا أفسد لعبته أو أهملها يحرم منها، وإذا عبث في المنزل عبثا يصلح بالترتيب كلف بذلك، ويختلف عن العبث الذي لا مجال لإصلاحه.

• أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساسا لينا ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيدا فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى.

• أن يتناسب مع المواقف، فأحيانا يكون الطفل مستخفيا بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سرا؛ لأنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر.

وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء، فينبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم؛ لأن عقابه أمامهم يكسر نفسه فيحس بالنقص، وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس.

• المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب؛ لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها.

• مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيرا، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتب أمامهم عتابا إذا كان الخطأ معلنا؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللا في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولد البكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات.

• ومن الفروق الفردية جنس الطفل فالبنت يكفيها من العقاب ما لا يكفي الذكر عادة؛ لأن جسدها ضعيف وهي تخاف أكثر وتنقاد بسهولة.

عقاب الأبناء .. مهارة وفن

إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير ، كما يظن الكثير ، وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن … هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب المناسب الرادع، وذلك بعد سن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مروا أولادكم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة ، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قبل هذه السن . وأما نوعية العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية مثلا يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل ، بل ربما يؤدي إلى العصيان وعدم الاستقرار . فالعقاب يجب أن يتناسب مع العمر ، إذ ليس من العدل عقاب الطفل في السنة الأولى أو الثانية من عمره ، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن ، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العقاب بعد . وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.

ولا يصح بحال أن يكون العقاب سخرية وتشهيرا أو تنابزا بالألقاب ، كما قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)) [ الحجرات:11] أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم : يا أعور ، يا أعرج ، فيمتهنون كرامتهم .. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب … يا لص .

وقد يلجأ الأهل لهذا وفقا لنموذج اجتماعي وأخلاقي .

ويعود ضرب الأبناء من قبل آبائهم إلى أسباب اجتماعية ونفسية وثقافية منها:

1. الجهل التربوي:

العديد من الأهل لا يدركون الآثار السلبية لأسلوب التسلط على شخصية الطفل ومستقبله .

2. أسلوب التسلط:

قد ينعكس هذا الأسلوب على الأهل من التربية التي عاشوها في صغرهم.

3. الاعتقاد:

بأن أسلوب العنف هو فقط المجدي من أجل ضبط النظام والهدوء في البيت وهو أسهل الأساليب للوصول إلى الهدف.

قد يدرك بعض الأهل الآثار السلبية لضرب الأبناء فيمتنعون عن استخدامه ويلجأون لأسلوب التهكم والسخرية، العقوبة المعنوية والتي لا تقل تأثيرا على نفسية أبنائهم.

——————————————————————————–
منقوووووول
–~–~———~–~—-~————~——-~–~—-~


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

كيف اعلم طفلي الكلام للعناية بالطفل

كيف اعلم طفلي الكلام
تعلم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن متلق، يأكل ويشرب
وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل مواكبة
الطفل في هذه المغامرة الكبرى
قد يكون تعلم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن متلق، يأكل
ويشرب وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل
مواكبة الطفل في هذه المغامرة الكبرى.
اللغة أمر حيوي. فهي تفسح المجال أمام الطفل، للتواصل مع الآخرين، وكذلك تمنحه القدرة على التفكير،
وهي الأداة الأولى للتعليم، وأيضا للإبداع
ولحسن الحظ، يبدأ الطفل في التواصل مع المحيطين به لحظة ولادته، وذلك عن طريق الحركة.
وبما أن احتياجاته الأولية محدودة في الأكل والنوم والشعور بالراحة، فهو يعبر عنها بالبكاء في
الأسابيع الأولى لولادته.
فإذا شعر بأنه في حاجة إلى الرضاعة من ثدي أمه أو من القنينة، يأخذ
في البكاء.
أما إذا كان حفاظه مبللا، فقد يلوح بيديه أو يحرك رجليه.
وحالما يبدأ الطفل الرضيع في السعي إلى جذب اهتمام المحيطين به ولفت انتباههم، يبدأ أيضا في إصدار أصوات هي أحيانا
متممة للبكاء، وبذلك يكون قد طور وسيلتين فعاليتين من وسائل التواصل
وكلما جنح الطفل نحو التواصل، تصبح أصواته أكثر تماسكا، ومن ثم يبدأ في لفظ كلمات حقيقية،
وبعدها مجموعة من الكلمات الحقيقية، وأخيرا يصبح قادرا على قول جملة كاملة.
فخلال ما يقارب السنتين، يصبح الطفل، الذي كان يبكي ليتواصل مع الآخرين، قادرا على الكلام
. وقد يصل عدد الكلمات التي يعرفها وفي إمكانه استخدامها إلى نحو أربعمئة كلمة.
ويتضاعف هذاالعدد ليصل إلى نحو الألف في السنة الثالثة من عمره.
وعندما يصبح الطفل في عمر يؤهله
للذهاب إلى الحضانة، يزداد العدد ليصبح أكثر من ألفي كلمة
ويسير هذا التطور الطبيعي تبعا لجدول شخصي.
فقد يقضي بعض الأطفال، وهم لايزالون في المهد، وقتا كبيرا، محاولين التواصل اجتماعيا مع المحيطين بهم، أكثر من محاولتهم تقوية
قدراتهم الجسدية. ونتيجة لذلك، يبدأون عادة في الكلام مبكرا.
أما بالنسبة إلى الأطفال الآخرين،
فإنهم يولون التحديات الجسدية وقتا واهتماما أكبر. لذا، فهم غالبا ما ينشغلون ب"الشقلبة"
والتسلق وشد أجسادهم إلى الأعلى، أكثر من انشغالهم بالتواصل مع الآخرين، ويرجئون
المهارات الاجتماعية إلى حين بلوغهم السنتين أو الثلاث سنوات من العمر. وذلك في الوقت
الذي يبدأ الأطفال الذين يبدأون الكلام مبكرا، في التركيز على المهارات الجسدية التي أهملوهاسابقا

وبغض النظر عن الجدول الذي يتبعه الطفل، فإنه على أية حال، يستطيع تعلم الكلام مبكرا بقليل من المساعدة.
والنصائح الآتية تقدم له بعض المساعدة، لبلوغ هذا الهدف:

1- توسيع مدارك الطفل: قبل أن يبدأ الطفل في الكلام بفترة طويلة، فهو يراكم عددا من المفردات
الحسية، وذلك بتخزين العديد من الكلمات والمفاهيم في ذهنه. وهذا يعني أن الطفل يفهم معنى
العديد من الكلمات والمفاهيم، قبل أن يستخدمها في الكلام. لذا، على الأم أن تعرض طفلها لعدد
كبير من الأجواء المختلفة (مثلا، "السوبرمارك ت"، أماكن اللعب، المكتبة، السوق.. إلخ).
والتكلم معه حول ما يشاهدانه بلغة بسيطة. ويمكن الاستعانة بكتاب مصور أو مجلة أطفال، لتعزيزوتقوية مفاهيم الطفل.
كما يجب على الأم أن تعزز مدارك الطفل بمفاهيم عامة بسيطة، مثل:
كبير" و"صغير"، "طويل" و"قصير"، "مبلل" و"جاف"، "واقف" و"جالس"، "جيد"و"سيئ".. إلخ،
وبتلك المفاهيم المتعلقة بالسبب والنتيجة، مثل "إذا وضعنا الماء على النار،
فإنه يغلي" و"لو وضعناه في الثلاجة يصبح باردا". وعليها أيضا حفز حواسه باستمرار، وذلك
بالحديث عن الألوان والأقمشة والأصواف والروائح المتوافرة في بيئة الطفل.

2- التكلم مع الطفل باستمرار: حتى يتمكن الطفل من استخدام اللغة، عليه بداية أن يفهمها. وحتى
يفهم اللغة يجب أن يسمعها مرات عديدة، وبشكل متكرر. وحتى يتكلم الطفل، على الأم أن تتكلم.
لذا، عليها الاستمرار في الكلام (حتى لو شعرت بأنها ساذجة لإجرائها محادثة من طرف واحد
فقط) وحتى لو شعرت بأن طفلها لا يملك أي فكرة عما تقول، عليها أن تحدثه عن كل شيء مثل:
الطقس، المنزل، السيارة، والده، أشقائه، شقيقاته.. إلخ.
وإذا كانت في المطبخ مع طفلها، عليها
أن تتركه يسمع الأصوات، التي تصدر عن استعمال أدوات المطبخ، وعليها أن تسمي له أعضاءجسده وألوان ثيابه.
ولكن، يجب ألا تبالغ في الأمر وتستمر في الحديث إلى ما لا نهاية، بحجة فسح المجال أمام طفلها
لسماع اللغة. فالأطفال أيضا في حاجة إلى فترة من الهدوء للتفكير، إلى فرصة للاستماع لأنفسهم
بدلا من الاستماع للآخرين فقط، ولملاحظة ما يحيط بهم من دون مساعدة أو توجيه من أحد. فإذا
تجاهل الطفل أمه وهي تتكلم، بتحويل نظره عنها، عليها التوقف عن الكلام، حتى لا تفرط في
تحميل سمع طفلها أكثر مما يتحمل.

3- القراءة للطفل باستمرار: إن القراءة لطفلك من كتب تضم صورا، والشرح له عن الصور،
والتركيز على الأشياء المألوفة في كل صورة، وتفسير الأحداث، كل ذلك يفسح أمامه المجال للتعرف أكثر إلى اللغة.
لذا، ركزي على القصص البسيطة في البداية، ثم على الإيقاع.
كرري على مسامعه القصة والشرح،
لأن الأطفال يحبون التكرار وسماع القصة مرات عدة، ربما بسبب
إدراكهم بالفطرة قيمة التكرار كأسلوب للتعلم.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

تعالو جاوبو على الاسئلة لعبة للتسلية للحياة الاسرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كيفكم حبايبي اليوم جبت لكم موضوع روعة واسئلة خفيفة وان شاء الله تعجبكم وتجاوبون عليها كلكم ويلا نبدا الحين انا ببدا بنفسي وبعدين انتم

1 – كم تتمنين اطفال

بصراحة غير محدد لكن اتمنى ان اجيب 6 ( 3 بنات – 3 اولاد )

2 – كم عندك طفل

عندي 2 بنت وولد والثالث في الطريق ان شاء الله

3 – كم لك سنة متزوجة

7 سنوات

4 – تزوجتي عن حب ولا تقليدي

تزوجت تقليدي

5 – كم الفرق بينك وبين زوجك

الفرق 4 سنوات

6 – كم عمرك وعمر زوجك

انا عمري 23 سنة وزوجي 27 سنة

يلا حبايبي كلكم جاوبو وانسو الخجل يلا بنتظاركم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر للعناية بالاطفال

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر
. . . . . . . . . . . .كبرنآ و ي ليتنآ صغآر

^
ي لبييييييه ابي اكلهم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخبآآركم ي جميليين
هذآ اول موضوع ليآ بالقسم الجمييل هذآ
جمعت ازيآآء اطفآآل
واتمنى تعجبكم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها اشغال منزلية

السلام عليكم

صباحكم ومسائكم رقه وجمال وعذوبه

اطرح لكم فكره تزين الزجاجات الفارغة والاستفادة منها

*

*

قصى استيكر( جلاده / ورق لاصق) بشكل منحنى كما فى الصوره

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها

الصقيه على الزجاجه

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها

باستخدام الروله لونى بلون ابيض الزجاجه

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها

اتركيها تجف وانزعى الاستيكر

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها

بعد ماتعبيها بورد او اي شي عندك بيكون الشكل النهائي لها

زيني الزجاجات الفارغه واستفيدي منها

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الأسرية

حذار من تقبيل الطفل في فمه !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

——————————————————————————–

حذار من تقبيل الطفل في فمه !!

من العادات الشائعة في مجتمعنا كثرة تقبيل الاطفال بهدف اظهار المحبة والعطف على الصغير
من غير ان ندري ان هذه القبلات الكثيرة قد تكون السبب في اصابة الطفل بالامراض الكثيرة.

وهناك البعض يقول ان تقبيل الطفل في فمه شيء في منتهى الخطورة فالحقيقة ان القبلة التي
تطبعها الام او الاب على فم الطفل الصغير وبخاصة عندما يكون في الاشهر الثلاثة الاولى هذه القبلة كفيلة
بأن تنقل اليه الامراض التي يعاني منها الابوان احدهما او كلاهما معا.
وذلك قبل الست شهور الاولى من عمره قبل ان تتكون لديه المناعة فلو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع
ينشأ اولا التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة وينتشر في جميع انحاء فم الطفل وبالتالي تكون الريالة
عنده مستمرة كذلك عدم القدرة على الاكل الكافي كما تنتقل ميكروبات مثل مجموعة الميكروبات العنقودية
وهي ميكروبات موجودة في فم الانسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليما وعن طريق القبلة تنقل للطفل
ولمناعته الضعيفة تسبب له الامراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي الى التهاب اللوزتين
وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلا عامين تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب او التهابات متكررة
في الكليتين ومن
الامراض التي تنتشر عن طريق التقبيل مرض الحمى الشوكية وهي تنتشر ايضا عن طريق ميكروبات
موجودة بصفة طبيعية في فم الانسان.
الامراض الفيروسية
وهناك امراض فيروسية مثل الزكام والرشح يجب عدم الاستهانة بها لانها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها ارتفاع شديد جدا في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها وتؤدي الى تشنجات عند الطفل وتشبه حالة التهاب الحمى الشوكية وفي بعض الاحيان تؤدي الى الوفاة.
اضافة الى ان هناك فيروس التهاب الغدة النكفية (ابو اللكيم) وكذلك الحصبة الرمادية والالمانية تنتقل
كفيروس عن طريق القبلة كما يمكن انتقال بعض الميكروبات والفيروسات من الانسان البالغ الى الغدد
اللعابية للطفل مما ينتج عنها التهاب الغدد اللعابية للطفل كذلك اذا كان هناك قبلة ملوثة بخلايا صديدية
من فم بالغ وتنتقل للطفل عن طريق القبلة فانها تؤدي الى حدوث نزلة معوية.
ومساوىء القبلة للطفل لاتنتهي فهناك الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس A وهو ينتقل للطفل
عن طريق القبلة في حالة اذا كان الذي قبله حاملا هذا الفيروس.
تقبيل الجبهة واليد
ويقول الاطباء القبلة الصحيحة للطفل هي القبلة على يد الطفل وجبهته فالميكروب
على يد الطفل او جبهته يموت

الله العالم..
منقول للفائده


سبحان الله و بحمده