تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال
المبنى مكون من خمسة أدوار كلما صعدت للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات والمميزات.
القاعدة الوحيدة أنك لو فتحت باب أي دور من هذه الأدوار لابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى ولا يمكنك الرجوع مرة أخرى .. النزول يكون للخروج بلا عودة فقط.
فذهبت صديقتين الى المركز لاختيار زوجين.:الدور الأول عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال
فقالت الفتاتان لبعض: حسنا هذا أفضل من الا يكون لهم وظيفة أو الا يحبوا الأطفال
ولكن لنر ماذا في الدور الأعلى.:الدور الثاني عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية.. يحبون الأطفال.. و في غاية الوسامة
قالت الفتاتان .. ممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟:الدور الثالث عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيتقالت الفتاتان : وااو .. رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى؟
:الدور الرابع عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت.. و في غاية الرومانسية!! قالت الفتاتان : يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى
فصعدتا الىالدور الخامس فوجدتا لافتة تقول:
لا رجال هنا.. وهذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة ..منقوووووووووووووول
التصنيف: الحياة الأسرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسع وسائل للحب الدائم
ان من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات، ولهذا فإننا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:
1- رددا معا : عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة: إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها (لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك).
2- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة : وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.
3- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى : فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول .
4- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن له أثرا كبيرا على زيادة الحب بينهما .
5- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.
6- التعبير المادي بين حين وآخر: فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.
7- الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حيا دائما وما ذلك على لله بعزيز .
8- أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات: والتركيز على الايجابيات وان يتعاملا فيما بينهما كما يحبان لا كما يريدان فإن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.
9- أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما : بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
فليجرب القارئ والقارئة هذه الوسائل التسع للحفاظ على الحب والدعاء باستمراره بإذن الله تعالى فيجتمعان في الدنيا ويلتقيان في الجنة بإذن الله.
.
سبحان الله و بحمده
1. يبتهج الاطفال عندما يجدون اطعمتهم المفضلة في حقيبة الطعام.
2. يحب الأطفال الأطعمة التي تفاجئهم وتحفز شهيتهم. يحب الاطفال السندويتشات المقطعة إلى قطع صغيرة يسهل حملها وتناولها.
3. يحب الاطفال تناول قطع الفاكهة والخضار المقطعة إلى اشكال جميلة وغريبة.
كيف تحضري حقيبة طعام 5 نجوم؟
التوزان والتشكيلة المختلفة من الاطعمة تحفز الطفل على تناول الطعام. الوجبة الصحية يجب أن تتكون من حصص
متوزانة من المجموعات الغذائية الرئيسة:
• منتجات الألبان – أنواع الأجبان المختلفة مكعبات، قطع أو عيدان، لبن قليل الدسم، حليب قليل الدسم، حلوى مصنوعة من الحليب وغنية بالكالسيوم والفيتامين، أو ممزوجة بعصير البرتقال.
• فاكهة – فواكه طازجة مثل البرتقال، العنب، الفراولة التوت الازرق، الأجاص، التفاح، الفاكهة المجففة، والعصائر الطبيعية.
• الخضار – جزر صغير، طماطم صغيرة، كرفس، فلفل أخضر، خيار.
• الحبوب الكاملة – خبز كامل الدسم، رقائق، رقائق الذرة، بسكويت.
• البروتين الطري – فاصولياء، بندق، بذور، لحم الديك الرومي، شرائح الدجاج، سمك التونا، لحم طري مبرد، زبدة مخلوطة بالفستق، مربى وزبدة.
سبحان الله و بحمده
انا طبعا كيف ولدت ابني من7 ايام وانا اول مرة اولد يعني بكر لا اعرف شي عن الولادة ومابعدها
سؤالي الاول
لدي امساك شديد مند الولادة الى الان وهو مؤلم واحس باالم اتناءاخراجه في مكان الخياطة ادا احد يعرف الحل فليساعدني ‘
سؤالي التاني
متى يزول مكان الخياطة ويبرا الجرح وكيف اعرف انه ازيل
سؤالي التالت
هل حزام البطن ضروري بعد الولادة
سبحان الله و بحمده
لقد عرفت المرأة المعاناة المصاحبة للدورة الشهرية منذ قدم التاريخ ولكن القليل من الناس يفهم طبيعة هذه المعاناة . والغريب في الأمر أن الطب النسائي والطب النفسي معا وحتى يومنا هذا لم يتوصل إلى معرفة طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه الحقيقية . هذا لا يعني طبعا أنه ليس هناك فهم لبعض أسبابه والتغيرات الهرمونية المصاحبة له التي تلعب دورا كبيرا في تكوينه .
وتعاني ملايين النساء في العالم من الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية . وتلك الأعراض فهمها معقد جدا . فعلى سبيل المثال عبرت النساء المصابات بهذا الاضطراب في أحد البحوث الطبية المشهورة عن وجود أكثر من 150 نوعا من الأعراض المرضية . إذ تتراوح تلك الأعراض بين أوجاع خفيفة وتخزن في الماء في أماكن مختلفة من البدن ، إلى أوجاع صداع الشقيقة والتعب الجسمي والإرهاق العصبي ، والحالات الشديدة التي تؤدي إلى الاكتئاب الشديد وأحيانا الاضطراب العقلي الحاد المصاحب بشعور محاولة قتل الآخرين أو قتل النفس ( الانتحار ) .
لقد أثبتت بعض الدراسات أن حوالي الثمانين بالمائة من نساء العالم في سن البلوغ والإنجاب قد جربن بعضا من تلك الأحاسيس والأعراض النفسية المصاحبة للدورة . وفي معظم الحالات تكون تلك الأعراض خفيفة الحدة أو متوسطة ، ولكن في بعض الأحيان تكون تلك الأعراض شديدة وعميقة وتحد من نشاطهن . والغريب في الأمر أن عدد النساء اللاتي يشكين من تلك الأعراض في تزايد مستمر والطب الحديث على تقدمه لا يجد أسبابا متفقا عليها لهذه الحالة . وبما أن الأطباء والعلماء لم يتفقوا بعد على الأسباب الأصلية لهذه الحالة ، فإنه لا يوجد علاج متفق عليه بصورة نهائية . بل هناك بعض العلماء الباحثين من يشكك في وجود تلك الحالة كمرض محدد أو وجوده كاضطراب مستقل بذاته ، بل هم يرونه مظهرا من مظاهر أمراض أخرى كالاكتئاب مثلا . وبسبب ذلك نرى أن كثيرا من النساء المصابات بتلك الحالة لا يهتممن بها بصورة جدية كما يجب فهن لذلك يستمررن في المعاناة التي يضاف إليها الآن الشعور بالشك في أنفسهن وفي مقدرتهن على التعرف على ما يشعرن به في أجسامهن ومن ثم قد يصبن بالإحساس بالفشل وانعدام الأمل .
وتصنف الجمعية الأمريكية للطب النفسي في كتابها " المصنف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية " الذي يعد الآن المرجع الأول في العالم في تصنيف الأمراض النفسية ، الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة تحت مجموعة " اضطرابات المزاج " وتسمى أحيانا ب " الاضطرابات الوجدانية أو العاطفية " . ويشرح ذلك المصنف تلك الحالة بأنها : تشكيلة من الأعراض الجسمية والنفسية في أوقات تتكرر في الأسبوع الأخير قبل الحيض التي تختفي أو تنخفض كثيرا في اليوم الأول أو الثاني من بدء الحيض " ويعتمد في تشخيص تلك الحالة تكرارها في أكثر من دورة شهرية ، ويفضل أن يأخذ الطبيب وصفا للأعراض بصورة مستقبلية بتتبع المريضة وأعراضها لمدة شهرين على الأقل . ومن الناحية العملية يكون ترك المريضة بدون علاج للتأكد من التشخيص غير ممكن في كثير من الأحوال ، لذا يستحسن استخدام ورقة أو استمارة بيانات تملؤها المريضة وتشير فيها إلى الأيام التي تشعر فيها بتلك الأعراض . وعلى الرغم من أن كثير من النساء يشعرن في الحالات العادية ببعض الآلام الجسمية أو النفسية الخفيفة إلا أن حوالي 5% منهن تكون الأعراض عندهن من الشدة بما يمكن أن يوصف بأنه من "الاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية " أي أنها تكون من الحدة بحيث تشتمل على كل الخصائص والأعراض التي يجب توافرها في المصنف التشخيصي الإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي .
سبحان الله و بحمده
لا شيء اقسى على الوالدين من ان يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما. فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في غياب أي دعم من الدولة».
واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق، لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع الامهات».
وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.
وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق، يضاعف معاناة الطفل.
ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية، قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.
صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».
واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.
ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين، نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.
وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض الصعوبات:
ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. مساهمة الاب في تحمل المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.
عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأخطاء تدمر شخصية الطفل
أرجو تجنبها حتى نوفق في بناء شخصية متوازنة لاطفالنااولا:الصرامة والشدة:
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحلم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة .ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) واجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات فيثور وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ثالثا: عدم الثبات في المعامله:
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
سبحان الله و بحمده
التربية بالحب للسعادة الزوجية
بات شائعا لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جديا للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟
فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوبا ما في التربية له نتائج ضارة .
وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه .والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها … ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟
وهل للحب لغة ؟؟نحن نعلم أن الناس جميعا لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضا جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .
و كلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها .ولكن ما الفرق بين الحاجات العضوية والحاجات النفسية ؟؟ الفرق في نقطة مهمة "إن عدم إشباع معظم الحاجات العضوية يؤدي إلى الموت ،، ولكن الحاجات النفسية ليست كالحاجات العضوية التي ذكرناها . فعدم إشباع الحاجات النفسية لايؤدي إلى الموت ولكنه يترك أثرا خطيرا على الشخصية ،، يبدو هذا الأثر في سلوك الفرد ومقدار سعادته ، كما يبدو أثناء تعامله مع غيره "
فالحب إذن … عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أو شيء أو مكان أو فكرة وتسمى هذه العاطفة باسم مركزها فهي تارة عاطفة حب الوطن حين تتمركز حول الوطن وتارة أخرى عاطفة الأمومة حين تتمركز عاطفة الأم حول طفلها ,, وهكذا .
كل مافيه الحب فهو وحده الحياة , ولو كان صغيرا لا خطر له , ولو كان خسيسا لا قيمة له ، كأن الحبيب يتخذ في وجودنا صورة معنوية من القلب ، والقلب على صغره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كل الدم .
والحب أيضا حاجة نفسية تحتاج إلى إشباع باستمرار فكيف تتكون هذه العاطفة التي بتكوينها عند الأم تشبع الحاجة للحب عند الطفل .
دعونا نقف عند حديث قدسي ،،، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي { وما تقرب إلي عبد بأحب إلي مما افترضته عليه و مايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها } .في هذا الحديث القدسي عدة قواعد لابد لنا من الوقوف عندها …
أولا " حب الله لأداء عبده للفرائض "
ثانيا "النوافل طريق لتقرب العبد العبد إلى الله "
ثالثا " تقرب العبد إلى الله بالنوافل مدعاة لحب الله للعبد "
ومن نتائج حب الله للعبد ،، أن العبد يملك عنئذ جملة من وسائل التمييز فلا يرى ولا يسمع إلا مايرضي الله ولا يمشي ولا يفعل إلا ما يرضي الله .
وايتمشى مع موضوعنا ، أن مايقدمه العبد من أداء للنوافل هو الطريق لمحبة الله تباركت أسماؤه .
بمعنى آخر : أن حب الله وهو الغني عن العباد هو نتيجة لما يقوم به العبد من أداء للنوافل .ويمكن صياغة هذه القاعدة بالآتي [ إن العطاء طريق الحب ] .والعطاء يقدمه العبد والحب من الرب .
مع أن الله تبارك وتعالى غني عن أداء كل العباد لفروضهم ناهيكم عن نوافلهم . ولكنها قاعدة أراد الله وهو الأعلم أن يعلمنا إياها وهي ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء)) ، أي فليقدم العطاء ،، عطاء فوق المفروض عليه ،، عطاء يتعدى الواجب أداءه لله ، والنافلة هنا وهي عمل فوق المفروض كانت سببا لمحبة الله .
وفي موقع آخر يؤكد رب العالمين على لسان من اقتدروا على الحب الحقيقي أن عطاءهم لوجه الله وليس ابتغاء مردود يحصلون عليه من الناس { إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا } .
وإذا عدنا إلى علاقة الحب بين الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم لولدها ، مثل النوع الأول من الحب (الحب الحقيقي) الحب الذي لاتبغي الأم من ورائه مردود أو نتيجة ، إنما هو حب مغروس في أصل خلقتها ، إنه حب فطري جبلت عليه ولم تتعلمه وإن كان هذا الحب قد يفسد بسبب التربية غير السليمة للأم ، فيتحول إلى مايمكن تسميته بحب كشف الحساب . ذلك الحب الذي يتمركز حول من يقدمه وليس حةل من يقدم له وهو مايمكن تسميتهبالحب النرجسي
إذا الحب النرجسي هو حب أناني ، حب للذات وليس للآخر ، حب يعتمد على الأخذ فيحيل صاحبه إلى فرد ذو شخصية دوامية تبتلع مايحيط بها . إن من كانت شخصيته ذو حب نرجسي فإنه يريد أن يبتلع كل ماحوله ليصب في ذاته .
شخصية من هذا القبيل تحب غيرها ..نعم ، ولكن طالما أن الغير يحقق لها ماتريد ويشبع حاجاتها ورغباتها ويعظمها ويبجلها ويعطيها وحين يتوقف الآخر عن العطاء ولو كان توقفا بسيطا أو يقصر ولو قليلا .. يتوقف الحب مباشرة .
و كلا النوعين من الحب النرجسي والحقيقي فيهما عطاء ، ولكن الحب الحقيقي عطاء دائم ومستمر هدفه مصلحة المحبوب ،،، تماما كما تفعل الأم مع طفلها .
وفي الثاني أيضا عطاء ولكنه عطا مشروط بجملة من الشروط ، حب فيه يتوقف المحب عن العطاء بمجرد توقف المحبوب عن الرد ، حب يدور حول ذات المحب وليس حول ذات المحبوب ، حب يجعل المحب يصدر كشف الحساب فورا ودون تردد ، ويريه كم ضحى من أجله وكم أعطاه وكم حرم نفسه من النعيم من أجله . حب يظهر كشفا طويلا من العطاء كما يظهر كما كبيرا من الجحود من قبل المحبوب ، حيث يعتمد عل إظهار المن في العطاء من المحب والجحود من المحبوب .ودعونا نقرأ الحديثين التاليين لنتعرف أكثر على هذين النوعين ولنعرف هل حبنا لأبنائنا حب حقيقي أم نرجسي .
سمع أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت صاحبتها إنما ذهب بابنك وقالت الأخرى إنما ذهب بابنك أنت فتحاكمتا إلى داوود فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داوود فاخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين اشقه بينهما . فقالت الصغرى : لاتفعل يرحمك الله هو ابنها ,, فقضى به للصغرى ] .
لن نقف عند هذا الحديث كثيرا لأنه واضح وضوح الشمس و أوضح مافيه أن الأم الحقيقية وهي الصغرى رضيت أن يؤخذ ابنها منها طالما أنه سيبقى حيا سليما ، وذلك من شدة حبها لها وخوفها عليه ولو أدى ذلك الإبعاد إلى حزنها الشديد .
لقد ضحت هذه الأم بوجود ابنها معها في سبيل مصلحته الكامنة في بقائه على قيد الحياة ، وهذا بالطبع ما تريده كل أم .حب الأم في تسميته كالشجرة تغرس من عود ضعيف ثم لاتزال به الفصول و آثارها و لاتزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها حتى تكتمل شجرة بعد أن تفني عداد أوراقها ليالي وأيام .
هذا عن الحب الحقيقي .أما الحب النرجسي فنرى مثلا جليا له بسلوك فرعون مع موسى { قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين . قال فعلتها إذا وأنا من الضآلين . ففرت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين . وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني اسرائيل }
والملاحظ أن فرعون استخدم أسلوب كشف الحساب حين قال لموسى { قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين . }
إن الحب الفرعوني حب نرجسي واضح المعالم ، حب يعتمد على المن و الأذى وما أراد أن يقوله فرعون لابنه هو بالضبط ما يقوله الكثير من الآباء و الأمهات لأبنائهم حين يتوقف الأبناء عن السير في أطراف الدوامة . عندها نسمع كلاما من قبيل … ألا تذكر مافعلته لك ؟ ألا تذكر أني حرمت نفسي من كثير من المزايا في سبيل تأمين ما تريده ؟ ألم أعطك من وقتي وعمري ؟ ياحسرتى على عمري وتربتي لك لو ربيت قطة لكانت خيرا منك .ليس بحب إلا ماعرفته ارتقاء شخصيا تعلو فيه الروح بين سماوين من البشرية وتبوح منها ،، كالمصباح بين مرآتين يكون واحدا فترى منه العين ثلاثة مصابيح ، فكأن الحب هو تعدد الروح في نفسها وفي محوبها .