-اهتمي بزوجك وبيتك وأولادك
لأن أم الزوج لو رأت زوجة ولدها مهملة فيؤدي هذا الى أن تحمل في قلبها عليها وقد يؤدي بها من باب النصيحة لولدها أن توغر صدره على زوجته من حيث لا تعلم ..
*- – لا تقحمي أهلك بين زوجك وأمه ، سواء بالقول أو الفعل او التلميح …
–
*- وبالمقابل : لا تتباهي بما فعله زوجك لأهلك أمامهم ..
–
– احذري العناد …فكم دمر من بيوت سعيدة …
– *- كوني حذرة في نقل الأخبار من وعن أهل زوجك فليس كل ما يسمع يصدق وليس كل ما يسمع يقال ..
– حافظي على مصداقيتك معهم .
*- شاوري أم زوجك في بعض القرارات الأسرية خاصة إذا كانت ذات رأي سديد .
*–إذا كنت تسكنين في بيت مستقل ، اتصلي لو يوميا ولو مده خمس دقائق للسؤال عن صحتها وللسؤال لو كانت محتاجه لشئ ، واحتسبي الأجرعلى ذلك
عند مرضها اهتمي بها أكثر ، و حثي زوجك على مضاعفة العنايه بها والسؤال عنها ومراجعه المستشفيات بها
*– لا تتدخلي في خصوصيات أم زوجك التي لا تحب أن يطلع عليها أحد …
*– مكني زوجك من الذهاب إلي أمه بمفرده أوالخروج معها في نزهة مثلا إن كانت تحب ذلك ..
*– ودعيها إذا أردت السفر واسأليها إن كانت تريد شيء من هناك ..
*– استفيدي من خبرة زوجك وقدرته على التعامل معهم..
*- اطلبي منها أن تدعو لكم ..
*– تأكدي أن أم زوجك عندما توجه لك أو لزوجك نصيحة فهذا بسبب حبها لكما ورغبة في سعادتكما ..حتى لو أخطأت في اجتهادها- الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر
اعلمي ايتها الزوجه ان لم تحترمي ام زوجك ولم تطيعيها في أمور دنيويه لا تضرك في أخرتك بل تزيد من حسناتك فما الضرر ، فما الضرر في ان تكسبى حسنة في طاعة أم زوجك ومعها حسنة أخرى في نيل رضاء زوجك.
*- واعلمي أختي رعاك الله أنه مهما كان الزوج يحب زوجته فانه في اعماق نفسه لايستطيع الاستمرار في تقدير زوجة تكره أمه .
*- واعلمي أن زوجك قد يتغاضى عن بعض هفواتك واخطائك في حقه هو .. الا انه لايمكن ان ينسى اساءتك لأمه .
*–ألا تجعلي همك وكل تفكيرك ماذا قالوا وماذا فعلوا؟ ولماذا قالوا ذلك؟ ولماذا فعلوا ذلك؟… إلخ.
[من الممكن أن تكوني قد فعلت كل ماسبق ذكره ، ولكن الوضع والأمور لا تسير بالطريق الصحيح والسبب أن أم زوجك من النوع الذي ابتلي بإثارة المشاكل ويصعب إرضاؤها ….فاعلمي أن هذا قدرك وابتلاء من الله تعالى لك …فاصبري واحتسبي وعليك أن تكيفي نفسك مع الوضع وأن تسعي الى طرق ووسائل تقلل الضرر
من أهمها حسن التوكل على الله ، والاستعانة به ، وكثرة الاستغفار ، والدعاء فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق.. وتقبل كلفة الحياة
وعليك أختي الزوجة في مثل هذه الحالة ان توضح لزوجك بمواقفك العملية وليس بالشكوى وضعك مع امه وتطلبي منه معونته في حسن التعامل مع أمه ما امكن ذلك .
واذا تأكد لزوجك صدقك ورغبتك في ايجاد علاقة حميمة مع امه وصبرها وتحملها في سبيل ذلك فانه لاشك سيقدر منك هذا وسيجد لك الاعذار حتما ولن يكون لسوء علاقتك بأمه أي تأثير سلبي على حياتكما باذن الله اتمنى اني
افدتكم يا
اخواتي
لا تنسوني من صالح دعائكم
ولكم بالمثل
…م ن ق و ل
التصنيفات