** قصه حقيقيه منقوله **
كنت من الشباب اللذي لا يعرف كيف يقيم علاقات مع البنات
بل كنت لا اعطي هذا الشي اهتمام
اكثر ماكان يشغل بالي هو (الدوانيات ) ولعب الورقه ، وكرة القدم
لم اقيم أي علاقه مع اي بنت
ليس لاني متدين او ماشابه
بل لاني لااعرف كيف اكلم فتاة
بالرغم من انني وسيم وجرئ ومحبوب من الكل ومعروف عني الفكاهه والمرح
ولكن الفتيات كانت آخر اهتمامي
وكنت ارتبك امام كل فتاة

ان اردتني تجدني اما بالبر او في دوانيه او لعب كوره
توظفت في عمر 18 سنه ،، ولكني بعد مده قصير كرهت الدوام
وخرجت دون رجعه
ودون حتى تقديم استقاله ، بل كانوا يسجلون اسمي غياب لمدة عام كامل

وهكذا مضت الايام لعب ولهو
إلى ان قال لي ابي رحم الله ألا تريد الزواج
انته اكبر ابنائي واريد ان ارى ابنائك وافرح بك
قلت له ولكني الآن لست موظف ،
قال لي ابي سأعيدك لوظيفتك ان شاء الله
وان لم ينفع الامر ، وظفتك في مكان آخر
فأبي رحم الله كان له علاقات بكبار المسؤولين

فكرت ، هل اتزوج ، انا لازلت صغيرا واموري من اروع مايكون
لماذا ارتبط بزواج يمنعني مما انا فيه من خروج ولهو ولعب
وهؤلاء اصدقائي ، اغلبهم يذم الزواج ويصرخوا ياليتنا لم نتزوج

ولكن ابي كان جاد بأمر الزواج ،
وجدته يكلم هذا وذاك لكي يعيدوني لوظيفتي دون عقاب
واستطاع ابي ان يمهد ويبسط الامور
واتاني بعدها ليخبرني ان كل شي جاهز لعودتي
وماعليك سوى الذهاب لفلان وهو سوف ينهي اجرائات عودتك للوظيفه
وان شاء الله بعدها سوف ابحث لك عن بنت الحلال

لم ستطع ان ارفض كلام ابي وارمي بمجهوده عرض الحائط
فقد كلم معارفه ومهد اموري
فليس من اللائق ان اخذله بعد هذا كله

ذهبت باليوم الثاني للرجل الذي اوصاني ابي للذهاب إليه
ووجدت منه كل ترحيب وفعلا سهل لي جميع الامور ورجعت لوظيفتي
وبعد مده قصيره اتاني ابي ليخبرني انه لم يعد لي عذر
ولابد من الزواج ، قلت لأبي افعل ماتراه فأنا ليس لدي مانع

وبعد البحث من امي واخواتي
وجدوا فتاة تنطبق عليها المواصفات اللتي اريد
فقد كنت اريدها متدينه
واصغر مني وبها مسحة من الجمال
ولااخفيكم انني كنت اعشق فنانه من الفنانات
ومن محاسن الصدف
ان امي اخبرتني انها تشبه فنانتك المفضله
ولأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع ان يرى الرجل الفتاة اللتي يريد خطبتها
بدأت آخذ الامر جد وخشيت ان تكون الفتاة ليست كما اريد
فذهبت لأخواتي أسألهم عن الفتاة وكيف هي وهل هي جميله
هل بدا عليها شي مريب
هل هي سمينه ام ضعيفه
طويله ام قصيره
وكانت جميع الإجابات ايجابيه وتبشر بخير

فقلت لهم انتظر وارى ولكن ان لم تعجبني فلا تلوموا سوى انفسكم

،،
فأنا لااخفيكم كنت اخشى ذوق اخواتي
فمقايس الجمال لديهم هو الجسم الجميل والبياض فقط
اما انا فكنت احلم بعينين يأسراني وفم جميل
واشياء اخرى كنت اراها هنا وهنا بالفتيات

تمت الخطبه دون حضوري طبعا
ومن ثم الملكه وايضا دون حضوري
فقد ذهبت اخواتي وامي ( لتلبيس ) العروس الشبكه

اذكر انني بهذا الوقت كنت جالس العب الورقه بدوانية احد اصدقائي
وافكر كيف تكون هذه العروس
وهل سوف تعجبني ام لأ ،
مضت الايام حتى اتى يوم الزواج
يتبع