عندما يجد الانسان … نفسه محاطا بحدود …

من ختم ازرق ،،، لشهادة اعلان الممات

وأشخاص تنتظر صدور امر الغسيل

وكفن … من قماش ناصع البياض

وقبر … مظلم … هادئ

لاتجد سوى كتابة الوصيه …. لعل ان تصحى الضمائر في يوم من الايام

وعبر جيل جديد ….

كلماتي ليست احساسا با الموت … كل شئ فاني وكل نفس لها ميعادها

انما وصيتي القادمه … هي وصاة لمن وقفوا بضمير حي

وشموخ هامه وكرامة تطاول اعنان السماء … بوجه زمن قاسي

ولاعزاء … لمن ضاعت مبادئه وقراء ولم يعرف معاني الحروف

==================================

وصيتي …

بكتب وصية ..!

حروف حبرها … (( دم ))

ف أوراق … سطورها من ألم

قبل تبدد الحلم … وإنكسار القلم

وصية وكلمة …

تبقى ذكرى ازمان

يتوارثها … أحفاد وأجيال

أنين … يعم المكان

ترانيم أحزان

يعزف الحانها مغرم

يرسمها عاشق … معدم

على وجة القمر

على السهول

يزرعها … سنابل حقول

وصيتي كلمة …

تغوص … ف أعماق البحار

تنتقي أصداف ومحار

تكتشف … غموض الأسرار

وتبددت … غيوم من بخار

هاجت جروح العذاب

تنفض أتربة … وذرات غبار

من صمت سنين إغتراب

وصية … وحرف بوح

من حروفي … وإحساس وصوفي

القلم … والألم … والحلم

الحبر … والشعر … والسهر

ورق … أرق … وحبر أزرق

أمل … خيوط وصل .. وفرح ماكتمل

سطور … حرف مهجور وبيت محروق

جرح هواني … غربة أوطاني … وصمت كساني

غموض سيرتي

دمعة حيرتي

وحدود فكرتي

حتى … خيال سكرتي

مع إحساس … حروف أهواك

لك … ( …؟… ) … وصاتي

كتبهتا … قبل

تتوقف آخر … نبضاتي

وتختم شهادة …. مماتي

صوت الضمير